07 -أتعلم متى يلقبونك بالفاشل؟
حين يصل الحاسد لمبتغاه فتعش أنت في دوامة
الغبن وهو في رفاهــــية يتـكلم عـن فشلك، فكن ناجحا لكسب رضا الله لا من أجـل
نفسك أو من أجل الناس
08-قد نعشق السياحة من أجل الترفيه، ولكن سـياحـة الفكر والعلم نضج
للعقل، السياحة ليست التنزه والتأمل في الطبيعة فقط، بـل حين نتعلم ما لم نتعلمه
في المدارس نستمد طاقـة إيجابية تـــنمي عــقولنا إلى الأفضل.
سياحة الأجساد وهوى النفس موجودة في كـــــل الأماكن وسيــاحة كسب
المعرفة كنز تحتاج إليه وحين يضـعف الـسد يبقى العقل سليما وذاك نتاج السـياحة
الفكرية الإيجابية.
09-لترى الغد مشرقا،
تعلم كي لا يخـدعوك وابتسم
لتنعم
برغد العيش، تنفس مع الصبح صبرا واستقم
مختصر
الحياة " كل شيء بقضاء وقدر" تعلم كي لا تنفصم
ودرب
حواسك على الإيمان قـبل النهاية، فحينها لا ينفع الندم
وإن
كنت تظن أن السعادة هنا، هيا استيقظ ولا تنم
واصبر
أخي، الحياة امتحان وجف القلم
وأدرك
أن السعادة هناك في الجنة عند المولى الحكم.
10-هل تفكر في
الانتحار وهل تعتقد أنه الحل النهائي؟
وهل تدرك أن هناك حساب وعقاب؟
وقد تقول في لحظة غضب أن الموت راحة لكن
إن كانت أفعالك تغضب الله فعن أي راحة تتكلم؟
بل هي بداية التعب الأصعب فحساب الله أعظم
مما تتصور.
11-هناك من يتكبر
على المحتاج ونسي أنه خلق من نطفة أمشاج منهاج الناجحين مرتبة عليا حاول أن تجعله
دربك، فيكن لك تاج.
12-حين يسبح الخاطر
في الملكوت الأعلى يرتــــاح القـــلب والعقل ويكون الكلام حسب الاستطاعة فإن كان
الحمل تقيلا اشتري مـيزانا يستطيع أن يزن البضاعة.
13-لو كل واحد منا،
طبق القانون بكل موضوعية وسجن نفـسه في قفص الاتهام وحكم بحكم القاضي العادل، لما كان للحزن
مجـلسا
ولما كان للخبث مكانا معنا ولسَهُل الفهم على كل المستويات.
ولو كل واحد منا عاقب نفسه عقاب الأب لابنه المشاغب، لما شعرنا
بالتعب ولما عشنا المتاعب.
النظر بعين الحق :
14-ألا يعلم بعض
المسؤولين، أن كراسيهم من صنع اللحام والنجار؟
إذن لماذا التعامل مع الضعفاء بقلة أدب، ولماذا
التكبر والافتخار؟
لا تنس أن المكاتب والكراسي من صنع الحرفي
إذن لابد من التعامل باحترام والفخر كله للنجار وللحرفي وللّحام وغـيرهم، لأنهم هم
من أتحفوا مكانك وزينوه.
وماذا عن البناء والحارس؟
من تكون لولا المساكين والضعفاء الذين
تحتقرهم؟
الاحترام والوقار فلسفة أدبية، قاعدتها الأدب
والتأدب، وسياستها الاحترام المتبادل إذن فكر، ركز فالحياة أخلاق وكن متخلقا كي
يرفع الله مقامك.
- ستكون سعيدا
إن..!
البحث عن السكينة،
تستوجب الجلوس عـلى طاولة التـفكير والتـدبر بعــقلانية بالبحث عن الأسس والسُبل
الموصلة لها.
سـتكون سعيـدا إن
عزمت وتوكـلت على الله.
ستكون سعيدا إن
رضيت بقسمته وأدركت أن الحياة امتحان.
إن أدركت أن هناك حساب لا غش فيه، وأن هناك عدالة فيها شهود وهي
جوارحك، وأن هناك محكمة عليا لا تقبل النقد، فستحاول جاهدا أن تستقيم وتُغير من
طباعك، فحين يدرك العقل تستقيم الطباع وتستريح النفس وتـرث بعد الارتياح قناعة.
يقول تعالى بعد اسمه العظيم"
ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8) التكاثر
الجمال والقوة والمال والشهادات العليا،
والقوة البدنية والصحة والعلم وغيرهم كلها نعم الله، فما مدى استغلالنا لها؟
أنستغلها في الإيجابي أم السلبي؟
فلنسارع ونستدرك ما فات ونعود إلى الله
لأننا سنحاسب على التهاون.
خلاصة
القول هو أن الذكي من يرى بعين الإدراك، والغبي من أحب معيشة العراك،
فالعالم يرى بعين الإدراك والجاهل، دربه مليء بالأشواك والإدراك نهج الناجحين من
الهلاك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق