ويل للشامتين بخصوصيات الناس :
أتدري أنه الجبن كل
الجبن بأن تترك أختك تعمل وتتـــعنت على زوجتك وتقول لا لن أقبل؟
أتدري أنك في تناقد مع نفسك عندما تحرم عمل
المرأة الحبيبة وعندما تمرض تقول أريد طبيبة اذن لا تكن أنانيا وأرضى بنصيبك.
نعم من حقك أن ترفض
عملها لكن لا تسب من تزوج العاملة
من حقك أن تغار عليها
لكن ما لنا وأفكارك الغريبة المتناقدة فكل شيء بقضاء وقدر.
سأسألك سؤال، ما ذنب
من مات أباه وهو صغير وخرجت أمه لتكنس من أن أجل أن تطعمه؟
ما دنب الرجل المقعد
على كرسي الإعاقة والذي خرجت زوجته للبحث عن عمل؟
لا تقل لن أقبل بل قل أعني
يا إلهي من أجل ألا أهزم.
وما ذنب المرأة التي
درسها أبوها وخرجت لتعمل لأن أبوها عاجز؟
ما رأيك أنت؟
ستتزوج وسيعطيك الله
بنتا وستتمنى أن تراها طبيبة، دكتورة، محامية، خياطة نعم سيرزقك الله وستتعب في
تربيتها وما ان تكبر، سيأتي اليك الخطاب والراغبون في الزواج وسيقول لك الزوج بشرط
لن أقبل عمل ابنتك فما هو ردك يا ترى؟
رسالتي نصيحة تختلف
الشخصيات وتختلف الأفكار فإن كنت تريدها عاملة فلك ذلك، وان كنت تريدها ماكثة
بالبيت فلك ذلك.
نصيحتي لا تعش حياة
الناس وعش حياتك بما تحلم به واياك والشماتة
وويل للشامتين الويل
لهم من عقاب الله ومن غضب الصابرين.
عش حياتك ان كنت تظن
أنك مسيرها" استغفر الله" ولكن لا تبكي إن عوقبت بما تلفظ به لسانك.
عش كما تريد بلا شماتة
فالله يعلم الجهر وما يخفيه العباد.
وفي الأخير الغيرة
ليست في أن تترك ابنتك أو زوجتك بأن تعمل فقط بل الشرف غالي وغالي وأكثر بكثير مما
تتصور..
فكم من امرأة متزوجة
شريفة في عملها والعكس صحيح
وكم من امرأة ماكثة في
البيت طائشة والعياذ بالله والعكس صحيح
والقصد من الرسالة
احترم شخصيات الناس ولا تكن من الشامتين
واعمل ما شئت كما تدين
تدان.
من كتاب وهاج مصطفى واخيرا وجدت الحل 2020