مجلة حلول باختصار

صورتي
الجزائر, النعامة, Algeria
مقدمـــــة بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشـرف المــــرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: تمر الشهور وتمضي الأيام وتَسبَحُ الغيوم كما تشاء، فتسقـينا مطرا وكل شيء بقضاء وقدر، ويزورنا الحزن ويـضيق القلب كــما يشـــاء القدر والصبر زيادة في الأجر وحين يدرك العقل معـنى وجوده، يبتسم الوجه حسا لبعد الخطر. نخاف نعم، ونبحث عن مخرج كي نتنفس الصعداء وحين نغفل نكون قـد طرقـنا باب مدرسـة التعسـاء، والشفـاء بين أيدينا كـتـاب الـقرآن فهو ومذهبنا به خارطة طريقنا نتعلم من آياته معنى الـحيطة والحذر. ومن منا لا يبحث عن الأمل، وفسر معنى الوجود وأغلق بعقله نوافـذ الضرر؟ هو الإحساس الذي نبحث عنه اليوم، وهو غياب الضمير والبعد عــن الحس الشعوري، ولهذا ضاقت القلوب وعسر الطلب وانتشر الإحباط بيـن البشر. تمسك بمبادئ الإرادة واحكي همومك لله وأحــــسن العبادة تجني محصولا وفيرا ومحصولك نور من الله بالصبر. كن طموحا وابني بالأخلاق طريق النجاة، بالحرص والثبات تبتسم الحياة فنرتاح من همومنا وتزول أتعابنا ويبتعد الخطر.
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أريد حلا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أريد حلا. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 23 يوليو 2020

هل تبحث عن الحل؟

هل أنت في حيرة من أمرك؟
إن قوة الإيمان هــي السبيل الـوحيد لفهم المعـنى السعـــادة ولأن الألم مدرسة قد يدرس فيها الشاب والمسنُ، ومـن كان له نـصيب منه سيجني مــــن الدنيا محصوله إما إيجابـيا وإما سلـبيا، حـسب الــــتركة ومن كان مطيعا لله يصبر لأنها قسْمَتهُ، ويحاول جاهدا اسـتخدام عقله في محاربة الظروف، بتقوية الإيمان والتدبر في معنى الحديث الذي روي عـن الترمذي (2516) وصححه، عـن ابن عباس قال:
" كنت خلف رسول الله صل الله عليه وسلم يومـا فقال:
" يا غـلام إني أعلمك كلمات، اِحفظ الله يحفظك، احفظ الله تَـجدهُ اتجاهك، إذا سَألتَ فاسـأل الله وإذا استَعَــنتَ فاســتَعنْ بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يَنفعُوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجـتمعُوا عـلى أن يَضُروك بشـيء لم يَضُروكَ إلا بـشيء قَدْ كَـتبهُ الله عَليكَ، رُفـعَت الأَقـْلامُ وَجَـفَت الصحف".
هل تبحث عن الحل؟
الصبر هو الحل فمن دونه لا سبيل، فهيا بنا نـبحر في السـبل كي نرتاح من هوس إبليس.
جلست يوما مع نفسي أفكر في المستـقبل وكيف سيكون؟
أفكر بعيدا بعين الآتي وكأنني أدرك كم سأعيش، أســتغفر الله وأتوب إليه يا سبحان الله، أفكر في البعيد وأنسى القريب المجيب؟
كان لي صديق نشيط، صاحب جود وكرم متفائل، يغلب على طـبعه الهدوء رغم مشاكله العائلية الصعبة، كان ميســـور الحـــال ويــساعد المحتاجين له أراضي ومحلات وابتسمت له الحياة، وخيره اليسير جعـلني أترحم عليه كلما تذكرت خصاله الحميدة.
في يوم من الأيام قصد بيتي زائرا، حيث أنني لم أراه منذ سنة تقــريبا جلــسنا فسأل عن حالي فقلت كما ترى، مهموم بمتاعب الحياة، جاء ليعبر عما يجـتاحه لعله يجد عندي حـلا لمشـاكله ليصدم بمشاكلي فغير الموضوع وبدأ في سرد حكاية الوداع دون أن يدرك أنها الليلة الأخيرة من حياته.
كلمات الوداع تلك منقوشة لحد الساعة في ذاكـرتي، قـــال لي اصبر صبرا جميلا لأن الحياة فانية، كلنا سنصبح في خـبر كـــان ولكن تبقى المحبة عنوان الوفاء والوفي صدقة جارية.
عانقني متألما، وركب سيارته متوجها لقريته حتى يصلني خبر مـوته تاركا وراءه إرثا كبيرا ومالا وفيرا ومنصبا راقيـا في الدولة.
هي رسالة مباشرة من الله سبحانه وتعالى وهي الإشارة الإلهية من أجل إعادة التفكير ومن أجل حسم موضوع النزال الذاتي، والصراع مع النفس الأمارة بالسوء.
  فالموت رسالة والحياة رسالة وعلاقاتك مع الناس رسالة ومشاكلك امتـحان فـكن رسولا بأخلاقك، وكن صبورا لتسعد.
لماذا تفكر في المال وتنسى المتعال؟
لماذا تفكر في البعيد وتنسى رب العباد القريب؟
لا تستلق على الوسادة متشائما لأن الحياة متاع.
والحياة لعب وتفاخر والفائز من اتقى وصبر.
إن اتبعنا الـوصايا الإلهية، فالله جل جلاله اسمه الحق، وإن حرصنا على تعديل طباعنا فالله اسمه العدل وإن عذبنا أنفسنا فعذاب الله شديد، وإن أحببنا التعري فالله يحب الستر.
فكرت جيدا فوجدت نفسي أجري في ملعب ممتلئ بأشـواك الـطلح المالح الذي إن خدشك جعلك تتألم ويبقى أثر الجــرح عــــلى جلدك لأنني فكرت في نفـسي ونسيت خالق النفس، حقا إن النفس لأمـــارة بالسوء إلا ما رحم ربي، ومـا دمت حيا فلك رب يحميك.
السواد الغامض تشاؤم يسكن قلب الجهلة، والأبيض يـــراه الأعـــمى الذي يرى بالبصيرة، حقق أخي الكريم في كــل خــــطوة ودعـــمها بالصلاة الخاشعة التي تريح الجوارح انطلاقا من الثـقة والإدراك بأن الله هو الكريم والحق والعـدل، فما قسمه الله هو الذي قدره قبل خــــلق السماوات والأرض، حين خلق القــلم وقال له اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة.
قال تعالى: «قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير"(26)
آل عمران.
 عندما نتدبر معنى الآية الكريمة، نُدرك أن الله هو المعز والـمذل قـــادر يفعل ما يشاء وغضبك لا ينفع في شيء، اطلب العز يعطيك وأخـلص في طاعته، ولا تحقرن أياًّ كـــان فتنقــــلب الموازين ويصبح الضـاحك مضحوكا عليه.
ركز في جميع تصرفاتك فأنت مسؤول عنها وتقدم بكل ثقة، فالله اسمه الرحيم ولا تيأس مـهما كـانت ظروفك.
الصبر هو الصواب أما التأفف هو طلب الزيادة في الأحـزان لأن ترجمة الغــيظ فلسفيا هو عدم الرضــا وبالـتالي عـقاب أكثر.
"يعز من يشاء"
يا أخي ما ضر قلبك لو رأيت شخصا ميسور الحال فالله أعطـــاه ويتدبر أمـره، فلا تجعل البغضاء تحطم حياتك وكن طيب القلب وقـل تبارك الله فمن أعـــطاه الله لن تنزعه أنت، ومن أذله الله لن ترفــع من شأنه بكلامك.
من كتاب منهاج الناجحين توقيع وهاج مصطفى واخيرا وجدت الحل 2020

كن ناجحا

كلمات تحتاجها في البحث عن القافية - كلمات تنتهي بالحرف الذي تريده

كلمات تنتهي بحرف القاف: سباق صداق رزاق نفاق لوتاق يشتاق زقزاق حيوان له صوت مزعج نهاق لقلاق عناق حلاق بزاق حماق شقاق عملاق عاق لطباق فاق طل...

مشاكل وحلول