هل تعاني من فقدان الشهية في التفكير؟
التحدي: هو الوقوف أمـــام كل العقبات وأمام
كل المشــاكل التي تعترض طريقك في طلب النجاح، لابــد أن تفرض نفسك بأخــلاقك
وبالصبر على الأذى، لأنـك أنت من ستسعد وسـتفرح في المـــستقبل وهم من سيبكون في
الأخير، لابد أن تتق بنفســك وأن تــدرك بأنك تستطيع بمـعونة المولى عز وجل فالعلم
لا يعطى للفــاشلين بل تأكد أنه من سهر وصبر يسعد حسيا وإدراكيا.
اجلس مع نفسك أو
اذهب بعيدا واصرخ بأعلى صوتك أنا إنســان ناجح اخرج المكبوتات واصنع
النجاح، ولأنك تختلف عنهم يعيرونك ويضحكون عليك فأنت لست مثلهم، وهم فاشلون.
إذن فكر بجدية
فقد كرمك الله بالعقل كي تكون ناجحا لا أن تبــكي على وسادة الفشل، كل من كان له
موهبة أو وهبة إلهية إلا وســوف يُمتحَن ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
التحدي وحروفه الأربعة (ثقافة، حذر، دقة
ويقين)
ثقافة التحدي: هي الحرص
والمتابعة، بقراءة قصص تحفيزية وأن تتـعلم ممن سبقوك لأنك لست الأول ولا الأخير في
حلبة المتعلمين والثقـــافة الإيجابية تزيد العقل نضجا وبالتالي إدراك.
يعني زيادة في
العقل وزيادة في الصبر.
الحذر: يعني كن حذرا من
المتطفلين الذين يحاولون استفزازك والتطفل عـليك بمعرفة أفكارك وأسرارك كن حذرا من
أولئك الفاشلين الذين لم يحالفهم الحظ في النجــاح وأصبحــوا نكرة، لا يحاولون ولا
يدعون الناس وشأنهم دعك منهم واحرص على كتمان السر وصاحب حبيبا أو لبيبا يحب لك الخير.
الدقة والتركيز:
دقق جيدا في مشاريعك التي تـفكر فـيها وقبل تسطيرها،
قم بالكتابة على المسودة، واعد النظر في المحتوى واسـأل بلا خجل واحتك بــأهل الاختصاص
ولا تتهور وركز بكل حواسـك ولا تقلـق، فالدقـة واجبة للحصول على الجودة.
اليقـين:
هو التصرف بذكاء،
بعقلك، لا بالعاطفة وأن تدرك تمام الإدراك أن الله سبحانه هو المعطي وهو الذي
أعطاك الفطنة وهو الذي سيرشــدك للنجـاح وحينـــما تنجح لابد من اليقين أن الله هو
المسير وهو الــذي جعلك متميزا فلا تنساه ولا تنس بعد نجاحك كيف كنت، لابـــد أن
ندرك جيدا معنى اليقين ومعنى الثقـة في الله لأنها ليست باللــسان بل بالإحساس
وباستحضار القلب والعقل معا.
- البحث عن
الصديق المتميز الذي يرافقك في دربك ويحفزك أيضــــا للوصول إلى بر الأمان ولمعرفة
الصواب.
-اجعل القرآن رفيقك
ودستورك لأنه الأفضل في كل الظروف.
-إن أحسـست
بالضعف، زر الـطبيب النفساني ليخفف عـــنك الألم وسيتولى القضية ويرشدك بالنصائح
الإيجابية.
-لا تفكر في
الخوف ولا في مسبـباته فهو أكـبر خطـر مهدم للنـــفس وأكبر مرض يجعلك فاشلا، حاول
أن تبحـــث عن مفـــهوم الخــوف اصطلاحا ستجده هو العقبة وهو الطريق إلى المجـهول
وينقـسم الخوف إلى قسمين:
الخوف الطبيعي وهو الخوف من
الله عز وجل والخـوف من عـقابه وفي كل مـا يشمل الأوامر والنواهي فإن كنت كذلك
فهنيئا لك.
وأما الخوف من
النجاح فهو سلبي بـحيث يعيق مسار طريقك ويؤدي بك إلى الهاوية، فحاول التفـريق
بيـن المـــخاوف وعرف ما نوعه كي تصل إلى فهم المقصود.
-من أنت قبل
الخوض في أي تجربة؟
هل أنت إنسان
طبيعي تفكر في الصواب؟
أم انتهازي تفكر
في نفسك فقط؟
هل أنت إنسان تحب
الخير للجميع أو لنفسك فقط؟
حكمة:
التعساء يتخيلون مشاكل
لا حقيقة لها ويناطحون مع أعداء لا وجود لهم، بينما السعداء يتعاملون مع المشاكل الموجودة
وكأنهم من عالم الخيال، ومع الأعداء وكأنهم محايدون.
إذن
دعك من قالوا ويقولون، أنت إنسان مؤمن وقل سبحان الله عما يصفون.
من كتاب منهاج الناجحين توقيع وهاج مصطفى واخيرا وجدت الحل 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق