مجلة حلول باختصار

صورتي
الجزائر, النعامة, Algeria
مقدمـــــة بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشـرف المــــرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: تمر الشهور وتمضي الأيام وتَسبَحُ الغيوم كما تشاء، فتسقـينا مطرا وكل شيء بقضاء وقدر، ويزورنا الحزن ويـضيق القلب كــما يشـــاء القدر والصبر زيادة في الأجر وحين يدرك العقل معـنى وجوده، يبتسم الوجه حسا لبعد الخطر. نخاف نعم، ونبحث عن مخرج كي نتنفس الصعداء وحين نغفل نكون قـد طرقـنا باب مدرسـة التعسـاء، والشفـاء بين أيدينا كـتـاب الـقرآن فهو ومذهبنا به خارطة طريقنا نتعلم من آياته معنى الـحيطة والحذر. ومن منا لا يبحث عن الأمل، وفسر معنى الوجود وأغلق بعقله نوافـذ الضرر؟ هو الإحساس الذي نبحث عنه اليوم، وهو غياب الضمير والبعد عــن الحس الشعوري، ولهذا ضاقت القلوب وعسر الطلب وانتشر الإحباط بيـن البشر. تمسك بمبادئ الإرادة واحكي همومك لله وأحــــسن العبادة تجني محصولا وفيرا ومحصولك نور من الله بالصبر. كن طموحا وابني بالأخلاق طريق النجاة، بالحرص والثبات تبتسم الحياة فنرتاح من همومنا وتزول أتعابنا ويبتعد الخطر.

الخميس، 23 يوليو 2020

المدرسة الواقعية

من الفاعل ومن المفعول به يا ترى؟
الاعتراف سيد الأدلة، وان اعترفنا بسلوكنا السلبي وحرصــنا على التغيير، سنصل حتما الى الحقيقة التي نبحث عنها، وبالتالي منطق غـير مزور.
نرفض الحقيقة ونصور ما نريد فهمه ونـتغافل عن المنطق المرئي نتغافل عن القاعدة العامة "لنغير أنفسنا أولا" نتكلم عن الواقع ونستثني أنفسنا نتكلم عن الناس بالسوء والله يقول في محكم التنزيل بعد اسمه العظيم:
"إن الله لا يُغَيرُ ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم  «سورة الرعد الآية11
وبالتالي وجب تغيير الذات والنفس أولا، واقعنا كثرت فيه الثرثرة والنقد فمن الفاعل ومن المفعول به يا ترى؟
نذكر مثلا:
واقع الحال الذي اختلط حابله بنابله، فمن الحال وكيف الحـــال وأين الحل إن لم نقف وقفة قاضي التحقيق في الجريمة؟
ما هي الجريمة التي اقترفناها نحن وكيف السبيل للخروج منها؟
لابد من إعادة النظر في كل المفاهيم وخصوصا "الشباب" الــذي يـعد ثروة مالية مادية ومعنوية، كيف لا وهو الــــذي يحرص الوطــن ويعد القوة الإقـليمية اقتصاديا وجسـديا وعقـائديا إن كان له عقيدة شرعية تخدم المصلحة الإلهية.
   الكثير منا يشكو حـاله ويـشكو من الضيق الخانق، ولا يبحث عـن السبب فلو غيّر كل واحد منـا مفهومه وصحـح تفكـيره بإتباع الـسنة والقرآن، لما كان الوضع معكرا إذن فلنـجلس جـــلسة تأمــلية، وكل واحد منا يحدثنا عن همه وعن تجاربه فمن كانت قصته تحدي نـتعلـم منها، وإن كانت حزينة نأخذ منها العبرة وإن كانـت ايجابية نـستفيــد منها، لأن في الحـوار راحـة يجـعل المجتـمع راقـيا مطمئنا.
لو جلسنا في المساجد كجلوسنا أمام التلفاز نتفرج مباراة كرة القـدم لانتصر العلم وانتشر بين الأمم ولو جلسنا في المساجد كـــجلوسنا في الملاعب لانتهى التلاعُب وانتهى الفـساد.
هو الحوار يا سادة الذي يغيب في مجتمعنا، هو إتباع المفاسـد وهو التعنت والإبحار في غفلة الهوى وحب الشهوات حيث أننا بَعُــدنا عـن الدين، ودخلنا جـحر الضب الذي تحدث عـنه نبينا الـكريم فـي تتبــع موضات الغرب.
والخصام سببه جـلد منفـــوخ، هي الـــسياسة التي خططت لها العقول اليهوديــة من أجل زعــــزعت الإسلام وقـــد وصلوا لمبتغاهم بحربهم الباردة.
فالمنطق هو التدبر فـي أفعالنا وتصحيح أخطائنـــا أولا قبل التكلم عن الواقع لأنـنا نحن الـواقع ونحن المذنبون.
من كتاب منهاج الناجحين توقيع وهاج مصطفى وأخيرا وجدت الحل 2020

هل تعاني من فقدان الشهية في التفكير؟

هل تعاني من فقدان الشهية في التفكير؟
   التحدي: هو الوقوف أمـــام كل العقبات وأمام كل المشــاكل التي تعترض طريقك في طلب النجاح، لابــد أن تفرض نفسك بأخــلاقك وبالصبر على الأذى، لأنـك أنت من ستسعد وسـتفرح في المـــستقبل وهم من سيبكون في الأخير، لابد أن تتق بنفســك وأن تــدرك بأنك تستطيع بمـعونة المولى عز وجل فالعلم لا يعطى للفــاشلين بل تأكد أنه من سهر وصبر يسعد حسيا وإدراكيا.
اجلس مع نفسك أو اذهب بعيدا واصرخ بأعلى صوتك أنا إنســان ناجح اخرج المكبوتات واصنع النجاح، ولأنك تختلف عنهم يعيرونك ويضحكون عليك فأنت لست مثلهم، وهم فاشلون.
إذن فكر بجدية فقد كرمك الله بالعقل كي تكون ناجحا لا أن تبــكي على وسادة الفشل، كل من كان له موهبة أو وهبة إلهية إلا وســوف يُمتحَن ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
التحدي وحروفه الأربعة (ثقافة، حذر، دقة ويقين)
ثقافة التحدي: هي الحرص والمتابعة، بقراءة قصص تحفيزية وأن تتـعلم ممن سبقوك لأنك لست الأول ولا الأخير في حلبة المتعلمين والثقـــافة الإيجابية تزيد العقل نضجا وبالتالي إدراك.
يعني زيادة في العقل وزيادة في الصبر.
الحذر: يعني كن حذرا من المتطفلين الذين يحاولون استفزازك والتطفل عـليك بمعرفة أفكارك وأسرارك كن حذرا من أولئك الفاشلين الذين لم يحالفهم الحظ في النجــاح وأصبحــوا نكرة، لا يحاولون ولا يدعون الناس وشأنهم دعك منهم واحرص على كتمان السر وصاحب حبيبا أو لبيبا يحب لك الخير.
الدقة والتركيز:
  دقق جيدا في مشاريعك التي تـفكر فـيها وقبل تسطيرها، قم بالكتابة على المسودة، واعد النظر في المحتوى واسـأل بلا خجل واحتك بــأهل الاختصاص ولا تتهور وركز بكل حواسـك ولا تقلـق، فالدقـة واجبة للحصول على الجودة.
اليقـين:
هو التصرف بذكاء، بعقلك، لا بالعاطفة وأن تدرك تمام الإدراك أن الله سبحانه هو المعطي وهو الذي أعطاك الفطنة وهو الذي سيرشــدك للنجـاح وحينـــما تنجح لابد من اليقين أن الله هو المسير وهو الــذي جعلك متميزا فلا تنساه ولا تنس بعد نجاحك كيف كنت، لابـــد أن ندرك جيدا معنى اليقين ومعنى الثقـة في الله لأنها ليست باللــسان بل بالإحساس وباستحضار القلب والعقل معا.
- البحث عن الصديق المتميز الذي يرافقك في دربك ويحفزك أيضــــا للوصول إلى بر الأمان ولمعرفة الصواب.
-اجعل القرآن رفيقك ودستورك لأنه الأفضل في كل الظروف.
-إن أحسـست بالضعف، زر الـطبيب النفساني ليخفف عـــنك الألم وسيتولى القضية ويرشدك بالنصائح الإيجابية.
-لا تفكر في الخوف ولا في مسبـباته فهو أكـبر خطـر مهدم للنـــفس وأكبر مرض يجعلك فاشلا، حاول أن تبحـــث عن مفـــهوم الخــوف اصطلاحا ستجده هو العقبة وهو الطريق إلى المجـهول وينقـسم الخوف إلى قسمين:
الخوف الطبيعي وهو الخوف من الله عز وجل والخـوف من عـقابه وفي كل مـا يشمل الأوامر والنواهي فإن كنت كذلك فهنيئا لك.
وأما الخوف من النجاح فهو سلبي بـحيث يعيق مسار طريقك ويؤدي بك إلى الهاوية، فحاول التفـريق بيـن المـــخاوف وعرف ما نوعه كي تصل إلى فهم المقصود.
-من أنت قبل الخوض في أي تجربة؟
هل أنت إنسان طبيعي تفكر في الصواب؟
أم انتهازي تفكر في نفسك فقط؟
هل أنت إنسان تحب الخير للجميع أو لنفسك فقط؟
حكمة:
التعساء يتخيلون مشاكل لا حقيقة لها ويناطحون مع أعداء لا وجود لهم، بينما السعداء يتعاملون مع المشاكل الموجودة وكأنهم من عالم الخيال، ومع الأعداء وكأنهم محايدون.
إذن دعك من قالوا ويقولون، أنت إنسان مؤمن وقل سبحان الله عما يصفون.
من كتاب منهاج الناجحين توقيع وهاج مصطفى واخيرا وجدت الحل 2020

قال تعالى: «وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"(78) سورة النحل

باب النجدة :
قال تعالى: «وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"(78) سورة النحل
لديك أذنان، وفم، لديك عينان ترى بهما، لديك فؤاد..
فما الفؤاد ومفهومه؟
نفهم من الآية الكريمة أننا خلقنا سواسية لا نعلم شيئا ولا نفقه شيئـــا ولكل مـنا عقل، وتخـتلف العقول والتفكير من شـخص لآخـر، والآن دعونا نتكلم عن العقلاء عنك أنت وعني وعن كل من يقرأ الآن وهو قادر على إدراك وفـهم آيات الله، فلماذا البكاء والأسى؟
إن كنت تطمح للإبداع فإنك تستطيع، فقط ما يجب عـليك فـعله هو الجلوس والتدبر ومحاولة فهم ذاتك والبحث عما بداخلك من نشـــاط
صديقي لم يحالفه الحظ في الدراسة لكنه تــعلم حـرفة جـعلته يكتسب أموالا لأنـه فكر وطور نفسه، ولم يجلس مكتوف الأيدي لأنها الإرادة والعزيمة ومن كسبها، ستبتسم له الحياة.
إلتقيت بصديق في المدرسة الخاصة بالصحافة والمذيعين، كان كفيفا وله إرادة كبيرة في بلوغ المستوى الراقي.
فسألته عن شهاداته المتحصل عليها ..
ففوجئت بشهاداته وانجازاته، شهادة ليـــسانس ومــاجـستير في العلوم السياسية وهو يحضر للدكتوراه، وكذلك له ميول في مـــجال الإعلام والصحافة فكان متربصا معنا حيـنها بل الأكثر مــن كل هذا، يكـتب أعماله على الحاسوب يـقوم بجمــيع حاجـــياته لوحده دون أن يطلب المساعدة، "يا الله" كم كان الموقف مؤثرا بالنســـبة لي فقد جـــلست على السرير أراقبه وأكلم نفسي.
 " كفيف ويقوم بجميع واجباته من صــــلوات ومن طــلب للعلم وأنا أكرمــني الله بنعمة البـصر وبـجميع الحواس وأتكاسل عن واجباتي".
من هنا ندرك مدى الاختلاف ومدى الغفلة التي نعيش فيها.
والملفت للانتباه، أنه يقوم بدور المذيع بطريقة رائعة، فلماذا لا أطور نفسي؟
تدبر، ركز، فكر، وقف أمام الحقيقة أخي القارئ.
إن بـعض الحيوانات تروّد "أكرمكم الله" فالإنســـان كذلك (يُروَد) وعفوا على قسوة اللفظة والعبارة، لأن الإنسان كرمه الله على الحيوان بالعقل.
فكيف للكلب أن يعثر على المخدرات وكيف له أن يتتبع الأثر؟
وكيف له أن يفهم لغة الإشارة من مروده؟
العقل ميزة والتمييز صفة العقلاء وبقدر استعدادك يكون ارتقاؤك للقمة.
إذن: هل نستعد للخوض في قلعة النجباء؟
هل تدرك قيمة السمع، والبصر والنطق والفؤاد؟
كلها سبل إن استخدمت بعقلانية كانت طريقا لفهم معنى السكينة.
من كتاب منهاج الناجحين توقيع وهاج مصطفى واخيرا وجدت الحل 2020

حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم"

هل تبحث عن سبب الهم والغم؟
ربما تكون متسببا في همك بتصرفاتك السلبية وببعدك عن الله
لنعيد التـفكير في الموضوع، فقد تكون الموقع على أحزانك.
قد تكون المتسبب في عرقك الزائف وسهرك وشرود ذهنك.
قد تكون المتسبب في سجن نفسك، فهل فتشت في الأمر؟
كن مفتشا وفتش أوراقك وكـتبك بوضـع أفــعالك أمــامك وتصرفاتك السلبية يعني أكتب ما فعلت في ورقة.
أعلم أنها لا تتسع ورقة واحدة بل أوراق، بل مجلدات لأنــها حـياتك وسطر تحت كل فعل سـوء بخـط أحمر، وبـنفس الطريقة ســـطر تحت إيجابياتك بخـط أخضر وقارن وجد نقطة لنفسك بنفسك، يعني محاسبة الذات بطـريقة أدبـية تعـليمية تنظيمية.
"حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم"
عمر ابن الخطاب رضي الله عنه.
ضع كراسا أمامك واكـتب النعم التي أنعم الله عليك، صغيرة كانت أو كـبيرة، هيا حاول، فلن تستطيع، لن تنتهي حتما وستجد نفســـك مجـبرا على التــكفير عن أخطائك وستبكي كثيرا حين تعلم أنه علـيك ديـن لم تقضيه.
علينا دين وقضاؤه فرض لا محالة، ندفع ثمنه بالعين أبصر ترى عـــيوبنا في كل مجال والجـميل حقا أن الله رحمته واسعة وأبواب رحمته مفتوحة على الدوام، ما أعظمك إلهي، حقا إنه للإدراك حــين ينـــطق ويتكلم وحينما نصل إلى المعرفة الذاتيـة والـمحاسبة الإجـبارية عـندها نحـس بالراحة النفسية.
هل جلست يوما مع نفسك وتذكرت الماضي والذكريات والمشــاكل التي سببتها للناس بلسانك القاسي والذي تكلمت به عن أناس أبرياء؟
هل ندمت وطلبت المغفرة بكامل وَعْيكَ أنك تتكلم مع الله؟
الضيق فـيروس يصيب القلب ويعكر المزاج، وإن لم تبحث عن الحلول، ستزيد همومك ويصبح بذل المشكل الواحد مشاكل وتتفاقم الأمور وتضعف صحتك وقد تنحرف، لأن العدالة إدراكيا هي مـعرفة الأسباب وليس إيجاد العقاب.
سارع أخي الكريم كي ترتاح فنفسك عليك حق وكن أنت لأنك لن تـكون غـير أنـت، إن كـنت تـدرك جـيدا مـعنى أسماء الله الحسنى سيرتاح قلبك لا محـالة، وأنصـحك أخـي الكـريم بالـبحث عـن معنى أسماء الله الحسنى بالشرح المفصل لفضيلة العلامة الدكتور محمد راتـب النابلسي كي ترتاح وتسعد.
ونعطي مثال عن اسم من أسماء الله وقد اخـترت لكم اسمه المعطي:
أيها الإخوة الكرام لو تساءلنا: ماذا يعطينا الله عز وجل؟
يعطينا نعما دنيوية، يعطينا الصحة، يعطينا القوة، يعطينا المال والجمال ويعطينا نعما إيمانية ويعطينا السكينة والأمن والرضا والسعادة.
نِعمُ الله لا تحص ولا تعد وكل ما أعطاه لنا في الدنيا تنقضي بانقضائها، فعطاء الله ابتلاء وحرمانه دواء، وحين نؤمن بالقضاء والقدر بحقيقته الإيمانية نكون قد عرفنا حقيقة العطاء
 فعن أبي الدرداء عن النبي صل الله عليه وسلم:
"لكُل شيء حَقيقَة ومَا بَلَغَ عَبْدُ حَقيقَة الإيمان حَتى يَعــْلَمَ أَنَ مَا أَصَــــــابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَه، وما أَخْطَأهُ لم يَكُنْ لِيُصِيبهُ"(011-100)
من كتاب وأخيرا وجدت الحل منهاج الناجحين توقيع وهاج مصطفى 2020

كن طبيب نفسك !

كن طبيب نفسك !
- هل سألت نفسك يوما لماذا الأسى ولماذا تعيش شارد الدهن؟
- هل حاولت معاقبة نفسك على ما فات؟
-ربما معاتبة النفس وتصحيح الأخطاء تنسيك أتعابك!
-تذكر جيدا تصرفاتك الماضية وحاول أن تعالج سلبياتك
-هل جربت الجلوس على كرسي الاعتراف؟
-إذن جرب ففي الاعتراف إنصاف لنفسك، وحساب للذات
بحيث يكون عقلك مركز القوة ولا مجال للعاطفة والبكاء والحسرة.
-هل نسيت الألم الذي سببته يوما ما لأحد أصدقائك!؟
ربما هو سبب همك وحزنك؟
تذكر جيدا واندم فستجد أبــواب الله مفتوحة أمامك ورحمته واسعة
-الله هو العفو الرحـيم فارحم نفسك واعـزم على التغيير وتب إلى الله فالتوبة غسيل من الذنوب.
من كتاب منهاج الناجحين توقيع وهاج مصطفى واخيرا وجدت الحل 2020

هل تبحث عن الحل؟

هل أنت في حيرة من أمرك؟
إن قوة الإيمان هــي السبيل الـوحيد لفهم المعـنى السعـــادة ولأن الألم مدرسة قد يدرس فيها الشاب والمسنُ، ومـن كان له نـصيب منه سيجني مــــن الدنيا محصوله إما إيجابـيا وإما سلـبيا، حـسب الــــتركة ومن كان مطيعا لله يصبر لأنها قسْمَتهُ، ويحاول جاهدا اسـتخدام عقله في محاربة الظروف، بتقوية الإيمان والتدبر في معنى الحديث الذي روي عـن الترمذي (2516) وصححه، عـن ابن عباس قال:
" كنت خلف رسول الله صل الله عليه وسلم يومـا فقال:
" يا غـلام إني أعلمك كلمات، اِحفظ الله يحفظك، احفظ الله تَـجدهُ اتجاهك، إذا سَألتَ فاسـأل الله وإذا استَعَــنتَ فاســتَعنْ بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يَنفعُوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجـتمعُوا عـلى أن يَضُروك بشـيء لم يَضُروكَ إلا بـشيء قَدْ كَـتبهُ الله عَليكَ، رُفـعَت الأَقـْلامُ وَجَـفَت الصحف".
هل تبحث عن الحل؟
الصبر هو الحل فمن دونه لا سبيل، فهيا بنا نـبحر في السـبل كي نرتاح من هوس إبليس.
جلست يوما مع نفسي أفكر في المستـقبل وكيف سيكون؟
أفكر بعيدا بعين الآتي وكأنني أدرك كم سأعيش، أســتغفر الله وأتوب إليه يا سبحان الله، أفكر في البعيد وأنسى القريب المجيب؟
كان لي صديق نشيط، صاحب جود وكرم متفائل، يغلب على طـبعه الهدوء رغم مشاكله العائلية الصعبة، كان ميســـور الحـــال ويــساعد المحتاجين له أراضي ومحلات وابتسمت له الحياة، وخيره اليسير جعـلني أترحم عليه كلما تذكرت خصاله الحميدة.
في يوم من الأيام قصد بيتي زائرا، حيث أنني لم أراه منذ سنة تقــريبا جلــسنا فسأل عن حالي فقلت كما ترى، مهموم بمتاعب الحياة، جاء ليعبر عما يجـتاحه لعله يجد عندي حـلا لمشـاكله ليصدم بمشاكلي فغير الموضوع وبدأ في سرد حكاية الوداع دون أن يدرك أنها الليلة الأخيرة من حياته.
كلمات الوداع تلك منقوشة لحد الساعة في ذاكـرتي، قـــال لي اصبر صبرا جميلا لأن الحياة فانية، كلنا سنصبح في خـبر كـــان ولكن تبقى المحبة عنوان الوفاء والوفي صدقة جارية.
عانقني متألما، وركب سيارته متوجها لقريته حتى يصلني خبر مـوته تاركا وراءه إرثا كبيرا ومالا وفيرا ومنصبا راقيـا في الدولة.
هي رسالة مباشرة من الله سبحانه وتعالى وهي الإشارة الإلهية من أجل إعادة التفكير ومن أجل حسم موضوع النزال الذاتي، والصراع مع النفس الأمارة بالسوء.
  فالموت رسالة والحياة رسالة وعلاقاتك مع الناس رسالة ومشاكلك امتـحان فـكن رسولا بأخلاقك، وكن صبورا لتسعد.
لماذا تفكر في المال وتنسى المتعال؟
لماذا تفكر في البعيد وتنسى رب العباد القريب؟
لا تستلق على الوسادة متشائما لأن الحياة متاع.
والحياة لعب وتفاخر والفائز من اتقى وصبر.
إن اتبعنا الـوصايا الإلهية، فالله جل جلاله اسمه الحق، وإن حرصنا على تعديل طباعنا فالله اسمه العدل وإن عذبنا أنفسنا فعذاب الله شديد، وإن أحببنا التعري فالله يحب الستر.
فكرت جيدا فوجدت نفسي أجري في ملعب ممتلئ بأشـواك الـطلح المالح الذي إن خدشك جعلك تتألم ويبقى أثر الجــرح عــــلى جلدك لأنني فكرت في نفـسي ونسيت خالق النفس، حقا إن النفس لأمـــارة بالسوء إلا ما رحم ربي، ومـا دمت حيا فلك رب يحميك.
السواد الغامض تشاؤم يسكن قلب الجهلة، والأبيض يـــراه الأعـــمى الذي يرى بالبصيرة، حقق أخي الكريم في كــل خــــطوة ودعـــمها بالصلاة الخاشعة التي تريح الجوارح انطلاقا من الثـقة والإدراك بأن الله هو الكريم والحق والعـدل، فما قسمه الله هو الذي قدره قبل خــــلق السماوات والأرض، حين خلق القــلم وقال له اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة.
قال تعالى: «قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير"(26)
آل عمران.
 عندما نتدبر معنى الآية الكريمة، نُدرك أن الله هو المعز والـمذل قـــادر يفعل ما يشاء وغضبك لا ينفع في شيء، اطلب العز يعطيك وأخـلص في طاعته، ولا تحقرن أياًّ كـــان فتنقــــلب الموازين ويصبح الضـاحك مضحوكا عليه.
ركز في جميع تصرفاتك فأنت مسؤول عنها وتقدم بكل ثقة، فالله اسمه الرحيم ولا تيأس مـهما كـانت ظروفك.
الصبر هو الصواب أما التأفف هو طلب الزيادة في الأحـزان لأن ترجمة الغــيظ فلسفيا هو عدم الرضــا وبالـتالي عـقاب أكثر.
"يعز من يشاء"
يا أخي ما ضر قلبك لو رأيت شخصا ميسور الحال فالله أعطـــاه ويتدبر أمـره، فلا تجعل البغضاء تحطم حياتك وكن طيب القلب وقـل تبارك الله فمن أعـــطاه الله لن تنزعه أنت، ومن أذله الله لن ترفــع من شأنه بكلامك.
من كتاب منهاج الناجحين توقيع وهاج مصطفى واخيرا وجدت الحل 2020

كيف حالك مع الله؟

كيف حالك مع الله؟
من أكبر المشاكل التي تعترض طريقنا هي الإهمال والتغافل عن الواجبات لكل منا واجـبات ومسؤوليات سواء للمتزوج أو الأعزب.
لكن هل بحثنا عن سبب همومنا وسوء حالنا؟
هل رتبت نفسك ومواعيدك اليومية؟
يعني التنظيم اليومي لكل مهامك.
أسألك سؤالا: لنفرض أنك على موعد مع أحد رجال الأعمال؟
لنفرض أنك على موعد مـع أحد المعارف، ويريد مساعدتك على التوظيف.
أو لنفرض أنك مسافر خارج الوطن لإحدى الدول الكبرى أو لمـقابلة زوجتك المستقبلية أي خطيبتك، منتظرا بفارغ الصبر هذا المـــوعد أو أنك مدعو لحضور حفل مع الوالي أو رئيـــس الجـــمهورية مثلا، من أجل ترقية منصبك.
فحتما لن تنس الموعد، بل وستـشتري أفخر اللباس وتتــعطر بأطيب العطور وتلغي كل مواعيدك لتلبية الدعـوة وستضبط عـقارب الـساعة وكلك فرح وسرور ولكن السؤال المطروح: كيف حالنا مع الله؟
وهل ننهض باكرا من أجل تلبية نداء "حي على الصلاة
هل تحافظ على صلواتك الخمس في وقتها اللازم.
أليس الله أولى من الـبشر؟
نضيع فرصنا بأيدينا، ونتأفف من تعطل رزقنا وننسى أمرنا مع الرازق.
إن تيسير الأمور بقدرة الله سبحانه، فكيف لنا أن نتزين ونتعطر لمقابلة العبد بكل حماس وعند مقابلة الخالق الذي بفضله نلقى النجاح نتكاسل؟
أوليس الأجدر بنا أن نحرص على علاقاتنا مع الله بعـــدم التقصير والتغافل عن الأسـاسيات والواجبات؟
لا علو ولا نجاح بالتقاعس، نسأل الله الهـدى، فنــحن مقــصرون مع الله، كلنا نخطأ والإدراك عين الأتقياء.
حكمة: إذن إن قصرت في حق من أعطاك، لن تصل لمبتغاك.
واحذر من التلفظ بجملة (ما عنديش الزهر) لأن الحـــظ هو مــكتوب وقدر وقضاء فلا تعارض قدر الله.
أحيانا نتلفظ بكلام يؤدي بنا للهلاك وبدون أن نشعر لابد أن تتكـلم مع نفسك أولا مع صياغة الجملة بتأني، لأن اللامبالاة هـي باب السقوط فنصيحتي لـكم أحبتي:
لابد من التركيز وعــدم التــهور فعقــلك أيــها الإنســان هو محركك الرئيسي وهـذا هو الكرم بعينه، وعلينا الاستـعانة بآيات القرآن والتدبر في معانيها لأنها الراحة الأبدية وسر السعادة التي نبحث عنها.
زميلي بالعمل يتساءل قائلا: أنا أنهض في الصباح وكلي تعب وإرهاق لا أدري ما سبب الضيق مع بداية كل يوم؟
فبدلا من الإجابة سألته: هل تصلي الصبح؟
فسكت وتأسف على حاله، وهي إجابة موضوعية لابد مــن الانتباه لها كي نجيب أنفسنا فيبطل الـعجب بمعرفة السبب.
من كتاب منهاج الناجحين توقيع وهاج مصطفى 2020

هل أنت خائف مما سيحصل لك في المستقبل؟

هل أنت خائف مما سيحصل لك في المستقبل؟
هو الهوس حين يتكلم، والخوف الداخلي الذي يسكن قلوب الضعفاء والذي يُمرض العقل بالوسواس القهري.
في يوم من الأيام كنت جليس الفراش أفكر كثيرا متسائلا كيف سيكون مستقبلي ونسيت أن للحياة رب قادر؟
حين ننسى الخالق سبحانه سنـتوه، ولن نجد مخرجا ولا حلا لمشـاكلـنا والخوف مرض صنفه العـلماء ضمن الأمراض الخطيرة، التي تـؤدي بـنا للهلاك (الوسواس القهري) فــقد قرأت بعض القصص الشبيهة بحـالتي والتي لجأ أصحابها إلى الانـتحار هربا من مواجهة الحياة
وهل تحل المشاكل بالانتحار؟
بل كيف ستقابل مولاك إن أنت أنهيت حياتك بطريقة بشعة؟
لابد من إتباع الإرشادات والنصائح النفعية، وعلينا تقديم يد المساعدة للمريض الذي يعيش مع تفكيره السلبي وأن ننصحه بطبيب نـــفساني لكي يخفف من أمراضه النفسية والقهرية، لأن الفراغ الروحي أخــطر مرض يؤدي بنا للتهلكة.
تشجع وحارب من أجل الوصول، ودعك من الكسل الممـيت وحَكّم العقل فإن فكرت بكل ثقة، ستصل وستجني محصولا.
سلوكنا الغريب من قلة المطالعة لذلك وجب ملأ الــفراغ وألا ندعـه يحطمنا خصوصا في وقتنا المعاصر هناك الـعديد من الوسائل التي تحفزنا على المطـــالعة مثل الانترنت والـــتي بهـا إيجابيات كثيرة تجعلنا نرتقي للأفضل، وعلينا أن نحذر من سلبياتها فهي بوابة الهلاك.
أذكر مرة وأنا أتصفح الشبكة العنكبوتية، وجدت شابا يافـعا نشطا له قناة تعليمية متميزة عن باقي القنوات، والملفت للانتباه أنه كســـب أموالا طائلة من خلال مـواضيعه التــعليمية، إيصـاله الفكرة للمشـاهد بطريقة أثارت انتبـــاهي وحفزتني كثـــيرا لدخول عـــالم التكنولوجيا فـكيف تميز هذا المبدع وما الطريقة المتبعة لبلوغ الهدف؟
تختلف الطـرق والأساليب، ومن كان متحمسا، شــــجاعا يبلغ هدفه فلا مستحــيل مــع التــكرار والاجتهاد، فقد أكرمنا الله بـالعقل وهو مطيتنا للنجاح.
تستطيع الوصول إلى ما تصـبو إليه، بالعزم والإدراك بما فيك من قــوة إيجابية فقط تعلم واحـتك بأهل المعرفة، لأن بـداخـل كل إنسان قــوة إدراكية، إن تـصرف بـعقلانية يجني أرباحا مادية ومعنوية.
والخوف أنواع ومفاهيمه تختلف من شخصية لأخرى والخوف الأنفع لنا هو الخوف من العظيم القادر، أما عن الخوف السلـــبي الذي يعاني منه الكثير منا هو الخوف من العبد الذي لا حول لــه ولا قوة، فـكيف تخاف من المسؤول داخــــل المؤسسة إن لم تكن مـــقصرا في حقوقك وواجباتك؟
وكيف تخاف إن لم تكن مقصرا في أداء مهامك بصفة شرعية؟
انتشر الخوف في زماننا، فخلف معه فيروسات وأمــراض نفــسية وفي كل مكان نخاف من المخلوق وننسى الذي يعلم السر وما يخفى؟
تُهنا ولابد من العودة للواحد الأحد، كي ننعـــم بالهــدوء والســكينة ونرى النور بجماله والبدر ببهائه، عــلينا أن نـــعيد الــنظر في تصرفاتنا وأن نتعرف على أنفسنا كي نجد جوابا شافيا يحمينا من الغفلة.
والسبيل الوحيد هو إتباع المـنـــهج الإلهي «القرآن الكريم" لـــكسب السكينة.
من كتاب منهاج الناجحين وهاج مصطفى واخيرا وجدت الحل 2020

هل تعيش في صراع مع نفسك؟

هل تعيش في صراع مع نفسك؟
الخصام مع الذات
الهوس هو ذاك الحوار الداخلي، الذي تُمْليه النفس الأمارة بالسوء ويدفعك إلى العيش منفعلا والتفكير في البعيد، والــجلوس مــــــنفردا بنفسك تحاور الأسى.

هو مرض خبيث يستفحـل كل ما تأخر العلاج، ليصـبح وســـطا لبكثيريا الجـنون وفيروسات الوسواس يـصعب التخلص منها فالحـــذر الحذر أن يضعفك الهوس.

الهوس وسواس ونغس يصاب به الشخص، إن فكر في الغيبيات وتـرك الموجود فالمريض يحدث نفسه ويخدعها، فقد أحب التشاؤم انــــطلاقا من هوسه ويردد عبارة "ما بقاش الخير "
يعني الخير لم يعد له مكان بيننا، لكن أين بصمتك؟
إن كنت تحب الخير فسارع لزرعـه وحاول أن تكون مثالا للــــتفاؤل والراحة النفسية فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ قَالَ:
 ((إِذَا قَالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ))
وفي رواية أخرى: ((فَهُوَ أَهْلَكَهُمْ)) صحيح مسلم
يعني التضارب المنعكس لنفسية الفرد فيزيد من تأزم الأوضاع
فلماذا لا نعالج أنفسنا أولا ومن ثم نتحدث عن الواقع.
 كن واقعيا واسلك طريق الأمل فلا أسى مع الأمل، وهناك مـثال آخر فـي معرفة الهوس أنك تتأثر بقصص لم تعشها سمعتها فقط من الناس كأن تقول أصبح الزواج صعبا والناس تعيش في التعاسة وأنت لم تتزوج.
يا أخي وما أدراك!؟
غلت المهور وأنت لم تطرق باب الحلال، أي تتكلم بما سـمعت فقط كثر الطلاق وأخاف أن أُطلق. الخ  
الزواج قسمة ونصيب فما قصتك أنت؟
وما دورك أنت في الامتحان الإلهي؟
فقد قال المولى عز وجل في محكم التنزيل بعد
بسم الله الرحمن الرحيم:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا َّلكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14) سورة التغابن.
هي قصة صديقي عاشها أيـام المراهـقة، مع أحد أقاربه وكان قريبـا جدا منه ومن زوجـته حيث كان يراهما في سعادة مطلقة وبعد ســت سنوات من العشرة الزوجية، كثرت المشاكل مما أدى إلى الـــــــطلاق فتأزم القريب وعاش في صراع نفسي خوفا من أن يعيش نفس القصة.
لكن أوليس هذا مرض وهروب من الواقع!؟
لابد من التصرف بـعقلانية فكل شيء بقضاء وقدر، عــلى الأقل صديقك جرب وكان شجاعـا، فكن راويا لقصتك لا روائيا للقصص السلبية ولا تكن فيروسا محطما مشاعر الناس، بل كن بقصصك ذكـيا وحاول أن تعـــالج الأمـور بحكمة، وتعلم من قصص الناس.
الهوس هو أن تعيش محدثا نفسك بالأسى وبكل ما هو سلبي
تسلح بالإيمان فهو السعادة التي تبحث عنها.
أتدري أن الـهوس ضعـف في التوحيد؟
تكلم عن الموجود لا عن الآتي فـالغيب لا يعــلمه إلا الله، ولابــد من الإدراك أن الحياة امتحان لحكمة بالغة لا يعلمها إلا رب الخلائق والوجود، لذلك وجــب تقوية الإيمان والتدقيق في الرسائل الإلهية من أجل راحة الــنفس والتعايش مع الواقع فكل هوس تُحَدتُكَ به نفسك إلا ليضعف إيمانك ونسأل الله سبحانه أن يفقهنا في الدين، كي ترتاح قلوبنا ويعم الخير.
تشجع وكن مدركا أن الحياة مجموعة من القصص الإيجابية والـــسلبية ولابد أن نتعايش مع قصصنا، بعقولـنا لا بعواطفنا والإدراك هو سبـيل السعادة إذن جرب، وبعد التجربة تكلم ولك الحق بالنقد والانتقاد.
يقول الكاتب والفيلسوف هيلين كيلر :
العديد من الأشخاص لديهم فكرة خاطئة لما يشكل السعادة الحقيقية، يتعذر تحقيق ذلك من خلال الإشباع الذاتي ولكن من خلال الإخلاص لغرض يستحق.
من كتاب وهاج مصطفى واخيرا وجدت الحل 2020

كن ناجحا

كلمات تحتاجها في البحث عن القافية - كلمات تنتهي بالحرف الذي تريده

كلمات تنتهي بحرف القاف: سباق صداق رزاق نفاق لوتاق يشتاق زقزاق حيوان له صوت مزعج نهاق لقلاق عناق حلاق بزاق حماق شقاق عملاق عاق لطباق فاق طل...

مشاكل وحلول