من المسؤول عما أنا فيه؟
يولد الإنسان صفحة بيضاء، والسر في النجاح
بعدها في بداية الأمر يخص الأبوان، فما غرساهما سيحصدانهمـــا في النــــهاية وكـــذلك
المسؤولية الموالية تعود للمتابعة والتحـــسيس لأجــــل مـــراعاة مركز الإخفاق
ونقطة الضعف وبعدها نوعية التعلـيم أي لابد من أن تـــتابع تصرفات ابنك من أجـل
النفع الإيجابي والــتـغلب عـلى الصعوبات في مرحلة التمييز، من هنا نفهم المعنى
بطريقـة سهلة واضحة فــما غرسته ستحصده وحين يصبح ابنك يميز ما له وما عليه، يجد
نفســه قد شب على العلم.
وهذا الأخير لا يعطى بلا جهد، ولا يُهْد،
العلم منهجية والنجاح نظام وإدراك وثقة، العقل يستقبل أفكارك ويترجـــم أحــــاسيسك
إن أنت أطعمته اليأس والكسل فهو فشل قد غرسته بنفسـك، وإن أنت سقيته بماء التحدي
والشجاعة يثمر، وهذا هو النجاح بكل المقاييس.
أي لابد أن نختار ما يناسبنا في الحـياة،
من أجل أن نرقى، ومــن أجل أن نفوز ونرتاح.
إذن النجاح موجود بداخلك فعقلك هو المسير
وهو نقطة الانطـــلاق من أجل نيل الجائزة الكبرى.
حكمة:
بحثك
عن السعادة هو حرصك على العبادة
وبحثك
عن السكينة
هو
يقينك بالله والابتعاد عن الضغينة.
وهاج مصطفى من كتاب وأخيرا وجدت الحل 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق