مجلة حلول باختصار

صورتي
الجزائر, النعامة, Algeria
مقدمـــــة بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشـرف المــــرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: تمر الشهور وتمضي الأيام وتَسبَحُ الغيوم كما تشاء، فتسقـينا مطرا وكل شيء بقضاء وقدر، ويزورنا الحزن ويـضيق القلب كــما يشـــاء القدر والصبر زيادة في الأجر وحين يدرك العقل معـنى وجوده، يبتسم الوجه حسا لبعد الخطر. نخاف نعم، ونبحث عن مخرج كي نتنفس الصعداء وحين نغفل نكون قـد طرقـنا باب مدرسـة التعسـاء، والشفـاء بين أيدينا كـتـاب الـقرآن فهو ومذهبنا به خارطة طريقنا نتعلم من آياته معنى الـحيطة والحذر. ومن منا لا يبحث عن الأمل، وفسر معنى الوجود وأغلق بعقله نوافـذ الضرر؟ هو الإحساس الذي نبحث عنه اليوم، وهو غياب الضمير والبعد عــن الحس الشعوري، ولهذا ضاقت القلوب وعسر الطلب وانتشر الإحباط بيـن البشر. تمسك بمبادئ الإرادة واحكي همومك لله وأحــــسن العبادة تجني محصولا وفيرا ومحصولك نور من الله بالصبر. كن طموحا وابني بالأخلاق طريق النجاة، بالحرص والثبات تبتسم الحياة فنرتاح من همومنا وتزول أتعابنا ويبتعد الخطر.

الخميس، 23 يوليو 2020

كيف أتعامل مع الناس؟

كيف أتعامل مع الناس؟
لا تفرض شخصيتك بالتجبر، بل بالتي هي أحـسن، بالـــعلم والتــربية الأخلاقية كان زميلي بالعمل مغرورا وله أســلوب متهور، يـــستهزئ بالناس ولا يعير اهتماما لأحد وذات يــوم جلس بـــقرب مكتبي وجد كتابي وهج القصيد، فرماه مستهزئا:
من أين لك هذا، فنحن نعرفك جيدا؟
فأجبته بكل تواضع وثقة: كــتاب كـــالكتب فيه نصائح لكل مغرور وفيه قصائد لكل من سولت له نفسه التعالي.
في الحقيقة ليس تكبرا ولكن المغــرور المريض إن وَجد فرصة للتعـــالي سـيتجبر وكان لزاما عليّ أن أنبهه كي يهذب تـصرفاته فخرج وتغـير وجهه غاضبا..
بعد نهاية الدوام وجدته جالـسا في المــقهى فطــلبت الإذن بــالجلوس وعبرت عن أسفي لما بدر مني آنفا وقلت: لماذا تأثرت وغضبت؟
فقال: كنت تقصدني بكلامك فقلت: هل أنـت مغرور ومتكبر؟
قال: لا قلت: ولماذا الغضب إذن؟
إن صدق العقل، الكلام وحركه الشعور يعني بذلك أنك مـلزم بإعادة النظر في أفعـالك، وإن لم يصـــدقه الـــعقل وجب الرد بكل ثقة ومن منـطق الــعلم وجب تعلم فنون الرد كي تكون الشخصية راقية، فقال لي: ينعتونني بالمغرور.
فقلت: بلى معاملتك ســبب نعتك، ولابـــد عــلى الإنسان أن يراقب تصرفاته ولا يؤذ أحدا لأنه وان كان المرء كثير الصمت، فنـظراته تعد تعبيرا، وأخبرته بأن ســر شخصية الإنسان ليس في المـال ولا الجـاه بل في المعاملة الحسنة.
والأجدر بك أن تواجه المغرور بصفاته وبـطريقة غـير تــعنيفية فبــاب النصح يستوجب أسلوبا لينا، ونصحا خلقيا يريــح القلب ولا تـــكن قاسيا في معامـلاتك وضع بصمتك بالمنطق لا بالكلام القبيح.
لنغير من تصرفاتنا كي يحبنا الـجميع فــقد يعــلو منصبك وتُرقى لكن تذكر أن هــناك من هو أعـــلى منك درجة، والـــدرجة الـــعالية هي الأخلاق والأدب.
ولا تستهزئ في أي حالة من الأحوال وبأي صـفة من الصـــفات ولو بابتسامة سامة من داخلها رياء، فالكل مغلوب عــلى أمره والأمر أمـر الله عز وجل فلا تدرِ ما يـــعانيه ذاك الـــشخص الذي تضحك عليــه وتستهزئ به، فربما كان مسحورا معاقبا أو مجنونا فالــــــشماتة مرض خطير تعاقب عليه والله يمهل ولا يهمل ولا تحقرن ولو بعـينك لأن الله هو الصانع.
لي قصة قصيرة جدا لربما أخدنا منها العبرة، صديقي اتهم زورا ودخل السجن لمدة عام تقريبا وتَلقى في سجنه عذاب نفسي قــوي، فــــهذا ابتلاء من الله عز وجل وعـند انتهاء المـدة القانونيــة ومـن المعروف أن زيارة المسجون تخفف عنه فقال لـه أحد من الزوار:
"لابد أن تتعلم الدرس جيدا لأنك فتى طائش والعقاب سيربيك"
هي كلمة ولكن تجرح المغلوب على أمره وما هـي إلا ستة أشهر حتى انقلبـت الموازين وسـجن ذاك الشخص وبنفس المدة، إذن احذر مــن الشماتة ومن دعاء المظلوم" حسبي الله ونعم الوكيل" ومن وَكَّل أمــره لله لن يخيب ومن سامح فأجره عند الله.
مرافقة البسطاء في جلسات تحسيسية بتواضع وبســــلوك راق يجــعـل العقل مرتاح فلا تجعل البسيط يحس بضعفه بل رافقه بكــــل هــــدوء واجعله ينضج ويكون قويا من خلال محادثتك له، وأخبره بأنه يستطيع وأنه لا يخـتلف عن غيره من الناس فقط يجب عليه أن يتعلم، فكم من بسيط أصبح صاحب جاه وكم من إنسان ترك مقاعد الدراسة، وحين جالس الحكماء تعقل ونجح.
العيب ليس فيمن لا مستوى له بل العيب في المغرور والمتجبر والمترفع.
الحياة حكمة الله، ولله في خلقه شـؤون وهـي الامتحان بكل معنى الكلمة لذلك وجب الحرص كي لا نصاب بمرض الحـيرة وإن حجـبنا الرؤيـا على أنفسنا، ولم نحـارب الشهوات والملذات سنسقط حــــتما فـي الامـتحان أسأل الله لي ولكم الرحمة والمــغفرة.
البر والإحسان بنفسك أولا ولغيرك ثانيــا مــع الوقــوف صـــدقا أمام معرفة الحقيقة المشروعة التي قـدرها الله لنا بمعــرفة القضاء والقدر خيره وشره، والإدراك أن ديننا دين يسر.
-تسلى في حـدود التـسـليـة وتعلم، وليكن علمك من أجل التنمية.
تَنعَم من نعَم الله واشـكره وكن على يقين أنها دار فانية.
كن عاقلا لأن الله خلقك كما يريد لحكمة وكن كما أمرك يعطيك ما تريد ولابد أن ندعوه في كل وقت وحين وألا ندع الأسى ينزع منا الأمل فتخطف منا السعادة.
السعادة في القرآن وردت في سورة هود وفي موضعين:
قال تعالى: يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ(105)
 وقال أيضا "وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ".(108)
لندرك أن السعادة مكانها الجنة، وأن الدنيا متاع الغرور.
لندرك أننا في امتحان ولنحرص في طاعة الله كي يعطينا ما نتمناه.
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ  :
   إحساسك بالخوف هو امتــحان، وحين تـصاب بـرعشة خــــوف في جسمك فالنفـس هــنا تنــازع أمـرين إما الإدراك وإما الـوســوسة الـجنونية التي يـسلط بها الشيطان على ابن آدم ولابد أن نعـود إلى ما تطرقنا إليه سابقا، وهو العلم فإن كان أحدنا ضعيفا في علومه الربانـية فقد يموت مع الخوف والتذمر وبالتالي هلاك وكل هذا سـببه ضعــف في الإيمان والنتيجة ضياع وسقوط لا محالة.
وقد يموت صـديقك أو أخاك أو أحد أقاربك في مقتبل العمر، فالموت كذلك ابتلاء وامتحان وهذه قصتي: 
في سنة 2008 كـنت أدرس بالجامعة تخـصص علوم قانونية وإدارية وكان أصدقائي يومها في السنة الرابعة، اتفقوا على أن يســـــافروا إلى مدينة" بومرداس من أجل المشاركة في الامـتحان النفسي والــــرياضي للدخـول إلى صفوف الدرك الوطني وقد عزمت على أن أسافر معهــم وكان الكـل فـي حمـاس كبير لكن بالنسبة لي غيرت رأيي، واعتذرت لظروف خاصة.
وما هي إلا أيام حتى سمعت بالفاجعة، أن زملائي قد ماتوا في انفـجار أمام المدرسة فكان الخبر قاسيا جــــدا ولم أصــــدق الخــــبر لصعوبة الاستيعاب لأنهم بالأمس كانوا معي ورحلوا في عز الشباب، لكـــــن يبقى أمر الله ولابد من الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره، ولم أنسى صديقي رمزي المرحوم الذي قال:" لازلت صغيرا والدنيا ستبتسم لي"
أردت أن استخلص لكم مـن قصتي أن موت أصدقــائي كان امـتحانا كيف لا وصديقي الذي كان معي بالأمـس رحـل دون رجعة؟
 إذن لابد من مراجعة النفس والوقوف أمام الحقيقة المشروعة أننا كلنا سنرحل يوما ما عن الوجود، والغرض من القصة هو الـتفكير بدار الآخرة والسعي في الدنيا بقلب خاشع، لا الوقوف والتفكير في الموت فقط.
لا تنس أمرك مع الله وحارب الدنـيا بعلمك وأخـلاقك وبيـــقينك أن عبادة الله هي الفلاح.
قاوم أخي وأدرك أن الدنيا فانية، والآخرة هي المستقر واختر طريقا صحيحا وقوي صلتك مع الخالق.
قال تعالى:
"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ"﴿ البقرة﴾١٥٥
يعني موت صديقك، هو فرصة لك لتعويض ما فاتك من اللهو وإتباع الشهوات وأما ملذات الهوى هـي ابتـلاء لنا.
فاللهم لك الحـمد كما ينـبغي لجلالك وعـظـيم سلطانـك، وكما جاء في آخر الآية إلا من كان صابرا فاللهم اجعلنا من الصابرين.
روى الترمذي (2398) وصححه، وابن ماجة (4023) عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ
عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:" قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟  قَالَ:
(الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَـانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا يَبْرَحُ البَلَاءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ)
وصححه الألباني في "صحيح الترمذي.

 بقلم وهاج مصطفى من كتاب منهاج الناجحين 2019


كيف أتخلص من السلبيات ؟

- فكر" ثلاثي الأبعاد" :
  يعد التفكير خارطة طريق لكل إنسان عاقل، له رؤيا خاصة ويختلف التفكير من شخص إلى شخص بحيث يرى ما يستطيع بقدر قوته الــتي تسكن روحه وبقدر تحدياته في الحياة، هناك من له فكر ثلاثي الأبـعاد وهناك من له بعد بلا فكر ولا أبعاد.
يعني من كانت له رؤيا سـليمة للحياة، انــطلاقا مـن جــوهر السلامة الداخلية التي تسعد الجـوارح وتقــوي الذات الإنســانية ومن تم إتباع أسلوب الحداثة إتباعا للزمن الذي نـــــعيش فــــيه اليوم فكل زمن له خصائصه وتتعدد من منطقة إلى منــــطقة ومن جـــيل إلى جيل، لكن الفكر الراقي الذي يجعل الإنسان ناجحا في حياته مع أهله وأصــدقائه وحتى في عمله هو فكر ثلاثي الأبعاد.
قد تتساءل أخي عن هاته الأبعاد، فأخبرك عن الأساليب الثلاثية الممنهجة:
1-أن تفكر بعقلك لا بعواطفك
2-أن تحرص على ســلامة قلبك
3-وأن تزرع حصاد ثمارك التي جنيتها أثناء تعلمك.
أليس هذا تفكيرا ثلاثي الأبعاد؟
بلى، جرب فهنا ستجد السكينة التي أتكلم عنها لأن القضية كلهـا في الكيفية الايجابية التي يكون الحصاد فيها مثمرا.
هل تبحث عن السعادة؟
السعادة مسؤولية تكليفية، فاسعد نفسك أولا بإتباع السلامة القانونية التي تريح القلب والجوارح، وأخلص النية لله عز وجل في كل أمورك.
حذار من التسرع  :
-حين يصدمك خبر سلبي، اجلس فترة من الوقت قبل اتخاذ أي قــرار واحذر من التسرع والقلق فـقد يـكون الـخبر كاذبا، فقــــوم إبــليس كـثر همـهم الوحيد هو الخراب، وقد يكون فخا نصبوه لك، وكـــن حكيما ولا تتصرف بغرابة وكن عاقلا كي لا تهلك.
كن متسامحا، وعقلانيا وكن صـبورا، كن الــشخص الذي ترى الناس فيه الأمل والتـفاؤل ولن تـــضحك لك الدنيا إن أغلقت بـاب النضج الفكري فمن يرى ببــــصيرته فهو حي ومن أتعبته الهموم فعليه بتقوية إيمانه.
-لا تبتسم وفي قلبك رياء وتكلم كي اعرف من أنت.
 لأن الصراحة وان كانت قاسية أحسن بكثير من ابتسامة سامة.
وكن من الذين هم عن اللغو معرضــــين، ولا تــصدق كلما تسمـعه وتريث قليلا، ولا تكن أنانيا، وكن عاقلا فتعلو.
فيروس خبيث انتشر في زمـاننا، وهــو اللـغو وإتباع عورات الناس وأخبارهم صـغيرة كانت أو كبيرة، والأمر القبيح وهو انتشار الأخبار السلبيــة بسرعــة البرق، وقــد دعمها الهــاتف المحمول، لكن ماذا عن الأخبار السارة؟
لك عقل فلا تستعجل ولابد من تقصي الحقيقة قبل التصديق.
فقد نظلم أناس مُتَهمون وننصف الأكاذيب فنــقع في فخ الجهلة والله أكرمنا بالعقل ونهانا عن اللغو وبشرنا بالاطمئنان إن امتنعنا عنه، فهل ترضى بأن يتكلم الناس عنك بسوء النية؟
إذن، كيف لك أن تتكلم في شؤون غيرك؟
علمتني الحياة أن أساعد الناس وأن أعطي لكل ذي حق حقه وبمقياس.
تولى القيادة  :
يتفقد السائق المحرك وعجلات مركبته قبل الإقلاع حفاظا عـــلى حياته وسلامة مرافقــــيه ومركبته، يــعني أنه يفــكر بجــدية وعقلانية وتصرفه سليم، كذلك الإنسان لابد أن يراقب ذاته فالمحرك هو الــعقل وسلامة القلب تعني الطريق الصحيح.
فالتدقيق ومعالجة المحرك مع المراقبة الجـيدة يعني الوصول إلى بر الأمان.
حتى وإن تـعطل المحرك فجأة تكون قد اتّبعت شروط السلامة الـوقائية وهي الحذر والفطنة، وبالتالي الوقوف بكل قوة وعزيمة.
علينا أن نراقب تصرفاتنا، قبل الوقوع في المشاكل، والجـيد بل الأجود هو الحرص على الواجبات، لأنها السكــة الوحيـــــدة التي تربينا على الطاعة وتقودنا إلى بر الأمان.
حكمة
أتعلم متى يلقب الغريب بالغريب؟
حين يتكلم متشائما بعبارات الغبن والتعذيب ويرى الحياة بعين الذئب ولا يصدق أي شيء، لأن الشيطان يتحايل على فكره الكئيب.
خواطر وهاج مصطفى من كتاب وأخيرا وجدت الحل 2020

هل الزواج من المرأة العاملة حرام؟

ويل للشامتين بخصوصيات الناس :
أتدري أنه الجبن كل الجبن بأن تترك أختك تعمل وتتـــعنت على زوجتك وتقول لا لن أقبل؟
 أتدري أنك في تناقد مع نفسك عندما تحرم عمل المرأة الحبيبة وعندما تمرض تقول أريد طبيبة اذن لا تكن أنانيا وأرضى بنصيبك.
نعم من حقك أن ترفض عملها لكن لا تسب من تزوج العاملة
من حقك أن تغار عليها لكن ما لنا وأفكارك الغريبة المتناقدة فكل شيء بقضاء وقدر.
سأسألك سؤال، ما ذنب من مات أباه وهو صغير وخرجت أمه لتكنس من أن أجل أن تطعمه؟
ما دنب الرجل المقعد على كرسي الإعاقة والذي خرجت زوجته للبحث عن عمل؟
لا تقل لن أقبل بل قل أعني يا إلهي من أجل ألا أهزم.
وما ذنب المرأة التي درسها أبوها وخرجت لتعمل لأن أبوها عاجز؟
ما رأيك أنت؟
ستتزوج وسيعطيك الله بنتا وستتمنى أن تراها طبيبة، دكتورة، محامية، خياطة نعم سيرزقك الله وستتعب في تربيتها وما ان تكبر، سيأتي اليك الخطاب والراغبون في الزواج وسيقول لك الزوج بشرط لن أقبل عمل ابنتك فما هو ردك يا ترى؟
رسالتي نصيحة تختلف الشخصيات وتختلف الأفكار فإن كنت تريدها عاملة فلك ذلك، وان كنت تريدها ماكثة بالبيت فلك ذلك.
نصيحتي لا تعش حياة الناس وعش حياتك بما تحلم به واياك والشماتة
وويل للشامتين الويل لهم من عقاب الله ومن غضب الصابرين.
عش حياتك ان كنت تظن أنك مسيرها" استغفر الله" ولكن لا تبكي إن عوقبت بما تلفظ به لسانك.
عش كما تريد بلا شماتة فالله يعلم الجهر وما يخفيه العباد.
وفي الأخير الغيرة ليست في أن تترك ابنتك أو زوجتك بأن تعمل فقط بل الشرف غالي وغالي وأكثر بكثير مما تتصور..
فكم من امرأة متزوجة شريفة في عملها والعكس صحيح
وكم من امرأة ماكثة في البيت طائشة والعياذ بالله والعكس صحيح 
والقصد من الرسالة احترم شخصيات الناس ولا تكن من الشامتين
واعمل ما شئت كما تدين تدان.
من كتاب وهاج مصطفى واخيرا وجدت الحل 2020


كيف أتصالح مع نفسي؟

كيف أتصالح مع نفسي؟ 
للغيرة إيجابيات وللحسد أمراض نفسية، فماذا تختار أنت؟
كن غيورا من الناجحين بالتحدي لا بالكلام التافه الـــذي لا ينــــفع وحين تتكلم عن فلان على أنه يملك سيارات فخمـة وله جــــاه كما نقول باللهجة العامية" عايش مليح " هل استفدت من شيء؟
وهل المال يصنع الرجولة، إذن لماذا لا تفكر؟
لماذا لا تجلس على طاولة التفكير الإيجابي؟
فكل شيء إلا وله قواعد وضوابط وبالـتفكير المدقق نبني جدار التفوق ونهـدم سـور الجهـل ولابد أن تــــدرك أن الاجترار للحيوانات وأنت إنسان كـرمك الله بالعقل، فلا تكن ضعيفا وكن عاقلا صلبا لا تهزمه الظروف، إن أدركت أن الحـرص من القواعـــد الأســاسية للنـــجاح فستصبح الاستحالة في كل أمورك ممنوعة من الصرف، فأسـماء الجهل عـديدة وأفعال النــجاح بيـن يديـــك فقط مـــا عليك فعله هو قراءة القصص التحفيزية والبعد عن الثرثرة التي لا فائدة منها، ونســـتخلص من كل هذا أن التركيز والتفكير، الحرص والانضــباط والعــزيمة، هـي الأنظمة المعتمدة للنجاح.

أنت صاحب القرار :
هي عملية الفهم العكسية، حيث أنك تعيد صياغة الكلام بالطريقة الوقائية التي تعفيك من الدخول في صراعات مع أناس همهم الوحــيد تعكير جوك النقي بأي طريقة كانت، فمثلا:
عندما يسألك شخص عن أمر لا يعنيه قــــم بوضـــع علامـة التعجب مكان عـلامة الاستفهام فيصبح السؤال تعجبا.
قم بالتريث قليلا ولا تجبه بالرد السريع ولتكن إجابتك هــزلية فــتكن بذلك أرسلت مؤشر إعادة النظر في صياغة السؤال.
كن معلما من خلال تصرفاتك، وابتعد عن الأذى قدر المستطاع لأنه في بعـض الأحيان تخلق صراعات كبيرة سببها لفظ أو كلمات عابرة.
يعد الصمت عــــملا، فأنت حــين تتربص وتتخرج من المدرسة العليا لفهم معنى الصمت، ستصبح أستاذا راقيا وتـعلم الناس فائدة الصمت بـمعناه الحقيقي حتما سيـنتشر في بـعض المـجتمعات المتكـلمة (خبيثة المشاعر) علينا أن نبني مدارس عليــا لتعليم الصـــمت من أجـــل نشر الحكمة علينا أن نسعى جاهدين من أجل تعلم فلسفة الصمت الوقائية لأن فيروس خبث الكلام ينتشر بيننا وإذا توسع انـتشاره نـصاب بمرض السخرية.
السعادة لمارجريت‏ ‏لي‏ ‏رانبيك‏ ‏
‏ ‏السعادة‏ ‏ليست‏ ‏محطة‏ ‏تصل‏ ‏إليها
‏ ‏ولكنها‏ ‏أسلوب‏ ‏للطريق‏.
من كتاب واخيرا وجدت الحل وهاج مصطفى 2020 

كيف أعتني بنفسي؟

كيف أعتني بنفسي؟
نفسك عليك حق اعتني بها جيدا، وأدرك أنك إن أحببت الأمــل ستتعافى وينـشط عـقلك، وبالـتالي تكتسب طاقة إيجابية تســـــاعدك في الاستمرار، أما إن أحببت الغيظ والتشرد فلن ينفعك عنادك.
-نهاية المتسكعين حسرة وندامة وحينها لا ينفع ذلك.
-نظم وقتـك وطور ذاتك وغير أفكارك وصاحب المتعلمين المتخلقين.
-ولا تيـأس ولا تنطوي ولا تكن أنانيا.
-غير عاداتك المملة واصنع النـجاح بنفسك.
ولتدرك تمام الإدراك أنك إن لم تبــادر في التغــيــير وتعتني بنفسك لن يساعدك الناس بل سيلقبونك بالفاشل.
يقول أرسطو: السعادة تعتمد علينا نحن..
ما دامت الســـــعادة على حسب تعريفنا هي فاعلية النفس ومـــسيرة بالفضيلة الكاملة، يجب علينا أن ندرس الفضيلة أولا، وســـيكون هذا وسيلة عاجلة لتجديد فهم السعادة ذاتها أيضًا.
لا تظلـم نفسك بكثرة الـتأفف ولا تجلس على كرسي الأحزان، كـن كريما على نفسك، لأنها ستحاسبك واحــرص ألاّ تــكن المـتسبب في التعاسة.
نفسك عـليك حق فأنت من يحميها من التــذمر وإن لم تكن حارسها فمن غــيرك يرفق بها؟
فلنبحر قليلا في مـوضوع العـصيان وعن الأثر الســــلبي الذي يجعل النفس كـئـيبة والصدر ضيقا، إن تكلمنا عن الضيق، نجــــده ناتجا عن هموم فما هو الهم؟
الهم هـو امـتحان فـي معناه الأصلي والشرعي كيف لا وهــي حكمة الله سبحانه قال تعالى:
" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ ﴿٣١ محمد ﴾
إذن لابـد من التـعمق أكثر وأن نـطرح أسئلة في موضوعـــــنا كي نتعرف أكثر على التفاصيل ونـسـطر عـلى كل جمـــــلة اعــتراضية أو جنونية أو كي نعرف السـبب والمتسبب وحين ندرك الأسباب يلــغى العقاب، ونعطيك الحق في التذمر حينها.
فما الهم الذي تعاني منه؟
موت أعز الأصدقاء أو أحد أقاربك، لم تجد عمـــلا، لم تنــجب أبناء ليس لديك المال، طلــقت زوجــتك، لم تنجـــح في الدراسة، هجران حبيب، غــلاء المعيشة، تعيش وحيدا ولم تجـــد من يفهمك تحس أنك مهمشا بين أقرانك، أم أنه الخوف؟
 حدد، كي تجد حلا مناسبا؟
فإن فكرت بعـقلك بدقة بالغة وبفهم جوهري وبالبحث مـع اليقيـــن والإدراك ستجد أن شفاؤك ووصفتك الطبية، موجودة قبل 1400 عام فهو دستـورك المقدس الذي لا يقبل النقد ولا يقبل الفلسفة الجنونيـــة وكذا سنة النبي الكريم وستجـد أن لــكل داء دواء إلا الجهل والغباء.
ستدرك أن لــكل هـــم مخرجا، ويكـفيك التدبر فالرحيم لم يخلقنا كي نهيم بل سبحانه العليم الحكيم.
عليك بالتقرب من الكتاب العظـيم والتــدبر في آياتــه مــع قــراءة التفسير فهو الرحمة وهو الشفاء، أريدك أن تجرب وبعـد ذلك قـــل ما شـئت فالله سبحانه قادر والرسول الكريم لا ينطق عن الهـــــوى فبعد الضيق يأتي الفرج.
واحرص على ألا تكون سفيها" فلا دواء للسفهاء".
مشاكل الحياة لا تنتهي، وكل شيء بقضاء وقدر ولا تنس أن تــقرأ كتاب فضيـلة الشيـخ محمـد حسان "القضاء والقدر" نـفـعه كبير جدا لما يحتويه من فهم عقائدي ولما يحمله مــن ثـمار تـشبع جوعك وتريح فؤادك وكذا كتاب "لا تحزن "لفضيلة الشيخ عائض القــرني فالراحة النفسية لن تجـدها إلا بالعلم والمعرفة، أما الجهل فهو المسبب للمتاعب وهو المهدم للنفس والبدن فلا تركن للشيطان وقف بكل عزيمة مدركا أن الحياة لها رب قادر وكل المشاكل لها حلول إلا الجهل الذي يسكن العقول.
والحل المناسب والذي يجعلنا نفوز هو التقرب من الله بالــــعبادات
فالحمد لله على نعمة الإسلام والحمد لله على نعمه التي لا تحـــص ولا تعد، نعيش في ضيقة وأسى ولا نبحــث عن الــسبب والـــدافع الذي جعلنا نمرض.
ولدنا حقا على الفطرة حيث وجدنا آباءنا يصـلون فصـــلينا، وتــربية آباءنا تستوجب الدعـم الإدراكي بالبـحث عن المتـنفس الحـــسي كي نطمئن.
ونصيحتي لكم بالاستماع لنصائح فضيلة الشيخ محمد راتب النـابلسي لما يـقدمه من دروس توعوية لمعرفة عظمة الله ومعرفة طريقة الـسعادة وبالتالي نتقرب منه ونسـعد في الداريــن بإذنه تعالى.
عن قناعة:
الدعاء مخ العــــــبادة والاستغفار يبني لك السعادة.

السر في النجاح

من المسؤول عما أنا فيه؟
يولد الإنسان صفحة بيضاء، والسر في النجاح بعدها في بداية الأمر يخص الأبوان، فما غرساهما سيحصدانهمـــا في النــــهاية وكـــذلك المسؤولية الموالية تعود للمتابعة والتحـــسيس لأجــــل مـــراعاة مركز الإخفاق ونقطة الضعف وبعدها نوعية التعلـيم أي لابد من أن تـــتابع تصرفات ابنك من أجـل النفع الإيجابي والــتـغلب عـلى الصعوبات في مرحلة التمييز، من هنا نفهم المعنى بطريقـة سهلة واضحة فــما غرسته ستحصده وحين يصبح ابنك يميز ما له وما عليه، يجد نفســه قد شب على العلم.
وهذا الأخير لا يعطى بلا جهد، ولا يُهْد، العلم منهجية والنجاح نظام وإدراك وثقة، العقل يستقبل أفكارك ويترجـــم أحــــاسيسك إن أنت أطعمته اليأس والكسل فهو فشل قد غرسته بنفسـك، وإن أنت سقيته بماء التحدي والشجاعة يثمر، وهذا هو النجاح بكل المقاييس.
أي لابد أن نختار ما يناسبنا في الحـياة، من أجل أن نرقى، ومــن أجل أن نفوز ونرتاح.
إذن النجاح موجود بداخلك فعقلك هو المسير وهو نقطة الانطـــلاق من أجل نيل الجائزة الكبرى.

حكمة:
بحثك عن السعادة هو حرصك على العبادة
وبحثك عن السكينة
هو يقينك بالله والابتعاد عن الضغينة.
وهاج مصطفى من كتاب وأخيرا وجدت الحل 2020




كيف أتغلب على الشهوات ؟

مجرد شهوة:
    نجاحك أيتها الفتاة في الحياة ليس في إتباع هوى النفــس وحـــب المغالطات والجري وراء عواطف ومـغريات فتنعكس عــليك بسلبيات أنت كنت السبب فــيها، حاولي جاهدا التحكم في العواطـف كي لا تعصف بك وتلجئين إلى الـبكاء ليلا واسألي زميلاتك اللـــواتي لــهن خبرة وتجربة واتبعي من ترينها تقـية حاولي أن تتعلمي وتسلكي طريق الناجحات لأن انحـرافك هو عنوان لفلم جنائي:" انظــروا إليها كيف كانت وكيف أصبحت" ويكون مخرجه بتصرف من الـــعامة (كــلام الشارع) فاختاري بين نجاح قصتك وبين العيش في الهاوية؟
هل بطلة لفيلم ناجح عنوانه" ليثني كنت مثلها
أم وصف بأبشع الصور ونهاية محزنة؟
فكري فالحياة مدرسة أنت المتعلمة فيها، وأستاذك التحدي الناجح.
  الحياة جد واجتهاد، مُتحرِكات وجماد، فيها من يفـــكر وفــيها مـن ينظر إلى سعادة بعض العباد، ويقف منتظرا حائرا في نجاحات الآخرين ولسانه على حاله نقد وانتقاد.
الحب قبل الزواج، قضية وجب استحضار العقل فيها كي لا يســجن الإنسان نفسه في لخبطة الصراعـات وبالــتالي ســــــقوط في شبـــكة المنــحرفين الذين همهم نشـر الثــقافات المـــهدمة للنـفس البشرية.
فنصيحتي أن تـتريثي فـي كل خطوة وعليك أن تدرسـي جـيدا مـعنى الإعجاب والحب، فهي من شروط السلامة الوقائية.
الإعجاب بجمال الحس موجود والإعجاب بحسن الأخلاق موجود والأجمل من ذلك أن تعفي لترزقي بالروح التقية.
يقول الفيلسوف جاك كاتفيلد: السعادة تعتمد على نوعية أفكارك.
العشق المباح:
 1 -العشاق مهددون بمرض الملل، إن كانت صفة العـشق شـــهوانية فنصيحتي لك كن عاشقا للحقيقة الشرعية واجعل النية الطــــيبة أمك التي لا تسـتطيع خداعها واجعل الأخلاق الحميدة أختك التي تـــحبها وتحزم بالعلم واجعله شقيقا لك وابني بنـــاءا صلبا بقـــوة الإدراك كي تفلح.
2-اسأل أهل الحب، قبل أن تسجل نفسك في شعبة الغرام ففي النظام قوام وفي التلاعب ظلام وبين الحب والغرام علامة استفهام، فإن اخترت الاحترام ستفهم فلسفة الحب وتسقى سلام.
3-تعريف حب المخادعين: هو دفن الثقة وزرع الكراهية، وبالـــتالي انتشار فيروس الضغينة والفساد.
أما تعريف الحب الطاهر: عشق الجـوارح ونقــــاوة الــقلب مع المودة والرحمة وبالتالي كسب الثـقة وجني تمار الاستقرار.
الحب زراعة فحصاد فعن أي حب تتكلم؟
الحب جميل لكن لا يصلح لغير أهله، قد يكون الحب هوسا، بـــل هو الهوس إن أحببت النزوات الشيطانية.
من أحبك بصدق لن يخدعك أبدا، فابحث عن حـبيب صــدوق وان لم تجد اجعل المطالعة حبيبة لك فهي أحسن من صــحبة المنافقين، ولا تسكن دار الهيام بلا لجام، لأن العلم مـــدرسة العقلاء والجهل جحيم التعساء.
السعادة هي أن يعيش الإنسان:
 مع زوجةٍ يحبّها وفي بلدٍ يحبّه وأن يعمل في عملٍ يحبّه.
من كتاب وهاج مصطفى وأخيرا وجدت الحل 2020

كيف أتغلب على الفشل؟

كيف أتغلب على الفشل؟
تسلح بالعلم ولا تصغ للفاشلين، وليكن دورك مميزا وراقيا بإيصال الرسالة للغافلين بالعلم فهو السلاح في كل المواقف التي تصادفنا.
الفشل مرض تعجيزي يصيب الشخص غير القادر عـــلى التــحمل ومادام الإنسان الضعيف لا يملك الإرادة ولا العزيمة فــمصيره التسكع والضياع.
المتهكمون قوم يتقنون فن المراوغة، وتحطيــم مزاج النـــاس، ينـهضون صباحا بمشاكلهم التي لم يجدوا لها حلولا، فـإذا بهم يبحثون عن مخرج للترفيه عـن أنفسهــم كما يــــظنون، ويلجؤون إلى الــتلفظ بكلمات إبليسية، هكذا هم وهذا عملهم فكن بطلا وأيقظ قدراتك وعـــاقبهم بأسلوبك الراقي وبكلمــــاتك العذبة المســـتمدة من القـــرآن والسنة وبمذهبك الذي يحـثك على العلم والعمل، وعن السلوك الإيجابي.
لا تضحك على المسيء، فربما لم يجد يدا تنقده من الغفلة فكلنا نتعلم.
لماذا لا تأخذ بيده وتغــير من سلوكه بعقلانية، وهدوء فتجزى بعملك حسنات من الله وتَكْبُر في عين من أحسنت اليه وينصبك أستاذا له؟
وعلى الذين يعتقدون أن السعادة في المال الجمَ والمأكل الطيب والقصر العالي والملبس الفخم، على هؤلاء أن يؤمـــنوا أن مثـــل هذه السعادة موهومة وأنها إذا تحققت بهذه المظاهر فهي مؤقتة رهينة بالـزوال.
فلنهجر الكراهية والخصامَ والبغضاء، ولنجعل الحبَّ الطاهرَ يـؤلفُ بين القلوب وبذلك نزرعُ السعادة في أعماقنا، وأعماقِ الآخرين، بالـــعلم ونبذ أفعال الجهلة لأن العلم نور والجل ظلام.
النور جنة العقلاء والجهل جحيم التعساء والفــوز للنجباء، والبـحث هو السلاح من أجل الرقي ونيل العلا في الدنيا والآخرة فكن حـكيما متعلما، لا جاهلا فتسقط.
دعك من أسلوب التعميم، فهو الفوضى بعينها بل هو الغـباء والجهــل فلا تقل لم يعد للعلم مكانا في وقتنا بل تسلح به، ودعك من الــــبقية وستنبؤك الأيام ما كنت جاهلا، وكنت أنت في كل الظروف.
الجهل عيش بلا قانون ولا نظـام ولا عقلانية وهو الفوضى والغبن.
إذن أنت من يحدد الدار التي تسكن فـــيها، فإن اخــــترت دار الــعلم فستسكن غرفة اليقظة واليقيـــن والسلامة بكل جوانبها وإن اخــترت دار الجهل فنهايتك التيهان.
2 حاور وناقـش واستمع وجـالس المتعلمين الـناجحين أهـل المعرفة والثقافات المتنوعة، فتكتسب منهم المنهجية المعمول بها من أجل بلوغ المستوى، في حوارهم تخطيط وقرار وفي مناقشتهم انتعــاش وبعــد عن الانكماش الفكري والتعقيد النفسي السلبي وفي حسن الاستماع ذكاء وتجهيز للمتاع.
فن الاستماع الجيد هو التركيز والخروج بقاعدة عامة تجعل الـنطق والكلام سلسا بداخله قوة، لأنك حين تنصت جـــــــيدا، أنت بذلك تفكر، والعكس بالنسبة للثرثرة تعد بعـثرة لا نـظام فــيها، يعني تهريج ومستوى منحط ينهي الجلسة بخصام وجدال لا أساس له.
تفنن في طريقة كسب المعلومات، واســـأل دون خــــجل ولا خوف وغدي أفكارك من المتعلمين أهل الخبرة.
احتك بهم، فستجد الراحة التي تبحث عنها، وترتقي بعلمك وفكرك فذاك سبيل لنيل السكينة.
حكمة: الحمى الموجعة والتي يصعب عليك تميزها حين تجالس الجهلــة وتصغي لتشاؤمهم.
 من كتاب وأخيرا وجدت الحل توقيع وهاج مصطفى 2020


كيف أكون ناجحا؟

كيف أكون ناجحا؟
للحرص قواعد وضوابط تنظيمية تساعدنا على النجاح، فلا ينـــبغ التهاون والإهمال لأن الحرص قوام نفعي يعود بالإيجاب على صاحبه.
حين تضبط نفسك وتسطر قوانين داخلية تساعدك عـلى اســـتغـــلال الوقت جيدا، تكون بذلك قد استخدمت عقلـــك وأديت مــا عليك وبالتالي تكون المسؤولية قائمة والنجاح متوقعا في جميع المجالات.
والثبات هو إصرارك على موقفك المستقيم وهي حكمة عـقلانية تجعل الإنسان ناجحا مبتعدا في ذلك عن التعــثر، صابرا على العقبات راضيا بعدها بالقضاء والقدر لكن الإهمال والاستخفـــاف بصغـــائر الأمور تغييب للمسؤولية.
ليكن الحرص والثبات قاعدتك الأساسية
كن واقعيا مدركا بالمسؤولية التي عليك فتكن إنسانا ناجحا ناضجا.
كن متأكدا واثقا من نفسك وتكلم بكل جدارة ولا تتلعثم.
تقول الكاتبة‏ ‏والفيلسوفة‏ ‏الأمريكية‏ ‏أين‏ ‏راند‏
‏السعادة‏ ‏هي‏ ‏حالة‏ ‏من‏ ‏الإدراك‏ ‏التي‏ ‏تأتي‏ ‏من‏ ‏إنجاز‏ ‏قيمة فكلما‏ ‏كان
‏ ‏الشخص‏ ‏قادرا‏ ‏علي‏ ‏تحقيق‏ ‏شيء‏ ‏ذو‏ ‏قيمة كان‏ ‏أسعد الناس.
السبيل للنجاة:
   حين نـفكر في النجاح وفي أساسياته، ونبحث عن أهـدافه لابد من البحث أولا عن الحس الشعوري لكل منا، وأن نركز على المبنى وعن المعنى وعن كيفية الوصول إلى الهدف الحقيقي الذي يجعلنا نســـعد في الدنيا والآخرة.
فهل سألت نفسك من تكون وعن المغزى من وجودك وعما ينتظرك؟
لابد من البحث عن الحيثيات كي ندرك معنى الحياة، ولكي تـَـسْعَــد لابد من البحث عن السبيل للنجاة.
قال تعالى:" كذلك يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٢٤٢ البقرة ﴾
حين يدرك الإنسان بعقله يتجنب الصفة البهيمية وتنطق الصفة الإنسانية، فنستنتج الفهم الحقيقي والمغزى من الوجـــود، بالبحث عن المفاهيم من القرآن الكريم فهل تريد أن تنجح في مشاريعك الدنيوية؟
لابد من ربطها بصلة ربانية وهمزة الوصل هـي البحث عن مواصفات المشروع وهل يحبه المولى أم هو متاع يزينه الشيطان؟
لابد من الفهم بالبحث عن التفاصيل وبسؤال أهل الخبرة والاختصاص كي ترتاح النفس ويكون القـصد مربحا هنا وهناك وقـبل البـدء في أي مشروع، لابد من البحث عن المضمون كي لا تكون العواقب وخيمة وتكون قـد أتعبت نفسك وبـدلت جـهدا كبـيرا، وبالتــالي تـيهان في شـوارع المنسيين ونستخلص من كل هذا أن التدبر والبحث من مهام العقل، فإن كنت عاقلا فكر في الصواب بالبحث عن المصلحة الدنيوية والأخروية، فحين يغيب الأساس، وتعزل الحواس وينعدم الإحــــساس
 حياة بلا مقياس).
من كتاب منهاج  الناجحين توقيع وهاج مصطفى واخيرا وجدت الحل 2020

مفتاح الأسرار

الفهم المربح والمريح:
  إن الشعور هو الحس الداخلي والخير المنبثـق من الفعـــل لا بالقــول والبحث في هذا الموضوع يستوجب الوقوف على عدة نقاط منها:
الحس الممنهج، وهو الذي يجعل الإنسان يفـكر في المنطق وباستحضار العقل مع استبعاد القلق وتفسير الأمور بعكسيـة وسلـــبية فالإنـــسان العاقل لا يحكم بمجرد الاستماع بل لابد من التريث، وأن يدع الأيــام تبرهن ذلك فهناك طريقة إيجابية تجعلك تتفادى النزاع، وهي الصراحة والوقوف أمام القضية بالحوار.
الشعور قضية حسية، وكلما كان الحس رفيع المستوى يرتاح القلب والعقل ولابد من إعطاء الفرصة لكـل شخص بـالتعبير عن مـــكنوناته فالاختلاف عطاء من الله فيه رحمة للعباد لحـكمة بالغة لا يعلمـــها إلا هو سبحانه، فلا تكن متكبرا ولا متساهلا بل كن ذو شـخصـية قـوية بإعطاء كـل ذي حق حقه.
عليك أن تبسط الأمور وتعـلم النــاس ما تعلمتــه، فــهذا هو الشعـور الإدراكي الممنهج وعليك أن تحترم الناس وتتركهم يعبرون عن آرائهم وعن حقوقهم ودورك هو التوعية.
دعك أخي المتعلم من التلفظ بكلمة " أنا" فهذا الضــمير خطر كبير يهدد حياة الإنسان لأنــــه شعور بالغــرور والله وحده المدبر أما أنت فمخير لا محالة.
فكلما قلت" أنا" فأنت تخاطر بحياتك لذلك نصيحتي لك:
قل "ما شاء الله، وإن شاء الله، وبحول الله "فهذا هو الصواب بعينه.
إن الحس الإدراكي له فلسفة ومنهجية لابد من إتباعها والاقتناع بها من أجل فهم الذات.
 وقبل اقتناعك أن الناس لا يفهمونك ولا ينصفونك أنصف نــفسك بفــهم معنى الشعور والمحاولة جاهدا من أجل كسب شخصية راقية.
خلقنا الله سبحانه وتعـالى وجعل لكــل منا ميزة يتميز بها، فنــدرك مدى قدرته على خلقه، وإعجــازه الــعظيم كيف لا واسمه القادر ولا قدرة للعبد إلا التي أعطيت له مـن ربـه القادر، فـمن تسلط وتجبر فقد دق ناقوس الخطر ..
ومن سلم أمـره بكل لطف وتواضع فهو الناجح بكل المستويات.
نظراتنا للـحياة تختلف ولكل نـظرة زاوية إما مستقيمة وإما عكسية:
- المستقيمة، قيّمة ورفيعة، يمتاز صاحبها بالدقة والتـركيز، ويعي جيدا ما له وما عليه وبالتالي تصنف هـــاته الشخـــصية بالذكاء الايجابي المؤسس على أطر قانونية شرعية لها ثقافة واسـعة تَعَلمَت من تجـــارب الحياة، وأدركت تمام الإدراك أن الـوعي هو النجاح.
فالنظرة المستقيمة قويمة تملك مفتاح الأسرار وتتجنب الوقـوع في الزلل وتبتعد عـن السلوكيات الســــلبية عـــلى أي وجه ونفهم من هذا أن الإنسان هــو من يختار الـنظرة التي تعليه وتجعله ناضجا.
-أما الزاوية العكسية، فهي سجن التفاهـــات والعــــرقلة والتفكير في الانتقادات التي لا محل لهـا من الصواب، والشخص المنطقي له حـــس وشعور والشخص المراوغ سلوكــه سلبي ولا يرى بعين الإدراك.

خلاصة:
الحياة امتحان ولابد من المرور على محك الضغوطات كي نسميها حقا حياة واشتق اسم الحياة من الحي وما دمت إنسانا حيا يعني لك عــقل تفكر به هـذا إن لم تكن مجنونا فإن لم تكن كذلك، لابد من تحــــمل القضاء والقدر وتلك هي فلسفة الحياة.
من كتاب منهاج الناجحين واخيرا وجدت الحل توقيع وهاج مصطفى 2020

كن ناجحا

كلمات تحتاجها في البحث عن القافية - كلمات تنتهي بالحرف الذي تريده

كلمات تنتهي بحرف القاف: سباق صداق رزاق نفاق لوتاق يشتاق زقزاق حيوان له صوت مزعج نهاق لقلاق عناق حلاق بزاق حماق شقاق عملاق عاق لطباق فاق طل...

مشاكل وحلول